كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات
آخر تحديث GMT02:21:05
 العرب اليوم -

"كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كيف غيّر السكر العالم؟" قصة جديدة تتناول العبودية والثروات

كيف غيّر السكر العالم؟
القاهرة - العرب اليوم

"كيف غيّر السكر العالم؟" هي قصة مارينا بودوس التي أوتي بها إلى غيانا لتحل محل العبيد، وقصة جد زوجة عم مارك أرونسون الذي ساعد على صقل بديل للسكر نفسه – هذا الكتاب كان بداية لقصة أكبر بكثير عن مادة مؤثرة، إنها قصة عن حركة الملايين من الناس، وعن ثروات تم كسبها وفقدها، عن القسوة والفرح؛ كل ذلك بسبب بلورات صغيرة تحلّي قهوتنا، منثورة فوق كعكة. من هنا نرى كيف غيّر السكر العالم.

يثير هذا الكتاب سؤالين تاريخيين رئيسين ويحاول الإجابة عنهما؛ أولهما: ما علاقة السكر بالعبودية والنضال من أجل الحرية؟ وينطوي هذا على الثورات الأميركية والفرنسية والهاييتية والحركات الملغية في تلك البلدان وكذلك في إنجلترا. وأما ثانيهما فيقود إلى السؤال: كيف تورّط السكر والاستعباد في ولادة الثورة الصناعية في إنجلترا؛ وكيف بإمكان نظرة واحدة عن السكر والعبودية أن تُغيِّر الطريقة التي نرى بها أفكار الحرية واختراع أساليب جديدة للعمل وأنواع جديدة من الآلات؟

يفيد النقاش الأكاديمي بأن قصة السكر قاتمة ووحشية. كلما عرف بعض المؤرخين أكثر عن هذا التاريخ المظلم، فقدوا الثقة في أفكار الحرية - والمقصود بالحرية هنا - الحرية التي أعرب عنها أصحاب المزارع الذين يمتلكون العبيد، وأكدوا أن الثورة الصناعية هي نتاج السياط والسلاسل، وليس الاختراعات والعلوم.

هذا هو المعنى الذي أراد مؤلفا الكتاب الكشف عنه وبجرأة. كشف عذابات العبيد وأرباح السادة وكل الأكاذيب؛ بل وحتى السعي لإلغاء العبودية نفسه كان باعتقادهم بمثابة خدمة لمصالح فئة جديدة من الرجال الأثرياء. سيتعرف قارئ الكتاب على النطاق الحقيقي لعبودية السكر واتساع عصر الثورات السياسية والصناعية وما أفرزته من قسوة واستلاب وظلم. هذه هي الحقيقة الحلوة المذاق والتي تم شراؤها مقابل دفع آلام مريرة جداً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات كيف غيّر السكر العالم قصة جديدة تتناول العبودية والثروات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 العرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"
 العرب اليوم - أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab