دمشق-سانا
خروج سورية وحلفائها منتصرين من الحرب الإرهابية العالمية ونتائج هذا الانتصار محور كتاب “عصر المقاومة.. صناعة النصر” للكاتب اللبناني حسن حردان.
الكتاب يؤكد أن صمود سورية وانتصارها بدعم من المقاومة وروسيا وإيران والصين وغيرها من الدول الرافضة للهيمنة الأميركية أدى إلى دفن نظام الهيمنة الأميركية أحادي القطب وتدشين ولادة نظام دولي وإقليمي جديد كما أدى إلى نشوء بيئة استراتيجية جديدة في المنطقة يصب في مصلحة القضية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وبين الكاتب حسن حردان في تصريح لـ سانا على هامش حفل توقيع الكتاب مساء اليوم بمعرض الكتاب الثلاثين بمكتبة الأسد الوطنية أن الكتاب يتطرق لمرحلة تاريخية مهمة في حياة الأمة العربية تمت خلالها صناعة الانتصارات المتلاحقة منذ عام 2000 مرورا بانتصار تموز عام 2006 وما يحققه اليوم محور المقاومة من انتصارات جديدة في سورية مؤكدا أننا اليوم أمام تحولات كبيرة ومعادلات جديدة تولد اليوم من سورية وذلك بفضل تضحيات الجيش العربي السوري والتفاف الشعب حول قيادته وجيشه ودعم محور المقاومة.
ولفت حردان إلى دور المثقفين العرب في توثيق انتصارات وإنجازات محور المقاومة وما يحملونه من التزام بالقضية الفلسطينية وبث الوعي وتمكين ثقافة العروبة والمقاومة.
وعن رسالته بالمشاركة في معرض الكتاب اليوم قال معرض الكتاب يؤكد أن سورية تستعيد عافيتها ودورها كعامل استنهاض للأمة العربية ويعيد الروح للثقافة العربية والقومية والعروبية والتي تقوم على وحدة الأمة في مواجهة مخططات التقسيم والتفتيت.
يذكر أن الكتاب يتضمن ثلاثة أجزاء الأول يتحدث عن انتصار المقاومة في 25 أيار عام 2000 وصناعة الانتصار والتحرير إضافة لحرب العدو الإسرائيلي غير المباشرة لإجهاض انتصار المقاومة ليختتم الجزء الأول بالعوامل التي صنعت النصر.
ويسلط الضوء في الجزء الثاني على انتصار المقاومة على كيان الاحتلال خلال عدوان تموز 2006 من خلال التركيز على أهداف العدوان وآلية إسقاط المقاومة لتلك الأهداف ليختتم هذا الجزء بتحليل نتائج انتصار تموز وسقوط عناصر القوة الإسرائيلية.
وفي الجزء الثالث يتحدث الكتاب عن الحرب الإرهابية الكونية على سورية وأسبابها وأهدافها الحقيقية والعوامل التي مكنت سورية من الصمود وإسقاط أهداف الحرب إضافة للحضور العسكري النوعي الروسي والأسباب والتداعيات والنتائج الناجمة عن صمود وانتصار سورية وحلفائها ليؤكد المؤلف في ختام الكتاب العودة إلى الحرب الباردة بمسميات جديدة.
أرسل تعليقك