الملك الذهبى كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

"الملك الذهبى" كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الملك الذهبى" كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس

الملك الذهبى
محمد عبد الرحمن - العرب اليوم

 

فيما يبدو أن النجم محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزى، ومنتخب مصر الوطنى، لم يصبح أيقونة الجماهير رياضيا فقط، فلاعب روما الإيطالى السابق أصبح وجهة ثقافية لعدد كبير من الشباب ممن يتخذون النجم المصرى قدوة لهم، وأصبح نوعية الكتب التى يقرؤها هؤلاء الشباب مرتبط بما سيقرأه "المو".
 
وبعد "فجر الضمير" وفن اللامبالاة"، نشر محمد صلاح، على حسابه مساء أمس الخميس، غلاف كتاب عالم الآثار المصرى الشهير الدكتور زاهى حواس "الملك الذهبى: توت عنخ آمون".
 
ويقدم الكتاب أجوبة على كافة الأسئلة التى تتعلق بالفرعون المصرى الذى جلس على عرش مصر فى الرابع عشر من عمر، بالإضافة للإمبرطورية المصرية وأحمس الذى قاد حرب التحرير العظمى.
 
وبحسب دراسة عن الكتاب للروائى سعد القرش، نشرت بجريدة إيلاف العراقية، يضم الكتاب عشرات اللوحات وتماثيل ملوك وملكات إضافة إلى مقتنيات عثر عليها فى مقبرة الملك الشاب فى وادى الملوك بالأقصر  عام 1922، وتحتوى على خمسة آلاف قطعة.
 
ويوضح العالم المصرى فى كتابه بإن المقبرة الأهم فى نظر علماء الآثار الفرعونية، استغرق تنظيفها وتسجيل ما بها من قطع أثرية عشر سنوات، وفى الكتاب تفاصيل دقيقة للمقبرة وطبيعية محتوياتها حتى بقايا جرار للجعة، وأوضح أن علماء آثار رأوا أن نسبة الكحول فى الجعة أعلى من جعة اليوم.
 
وعلى حالات السرقة التى تعرضت لها مقابر وادى الملوك، فأن مقبرة الملك الذهبى توت عنخ آمون ربما نجت من ذلك المصير، بأن توت مسح من صفحات التاريخ على يد خلفائه حيث تولى صبيا فى مرحلة اضطراب سياسى ودينى بعد فشل فرعون التوحيد امنحتب الرابع الشهير بإخناتون الذى حكم البلاد تقريبا بين عامى 1379 و1362 ق.م، وغير ديانة آمون إلى ديانة آتون التى يرمز لها بقرص الشمس ونقل عاصمة الدولة إلى أخيتاتون.
 
وبحسب حواس فأن توت عنخ آمون تربى فى القصر الملكى بتل العمارنة، خلال حكم إخناتون وكان اسمه آنذاك "توت عنخ آتون، مشيرا إلى أصبح ملكا فى التاسعة من عمره تقريبا، كما أن كهنة آمون بطيبة جعلوه يعيد الرب آمون إلى مكانته السابقة كرب عالمى وإهمال عقيدة آتون.
 
ويشير زاهى حواس، بأن توت عنخ آمون لم يتمكن من إتمام مقبرته ودفن فى مقبرة صغيرة محفورة فى الصخر لم تكن مصممة لمكانة ملك وانتهى العمل فى تلك المقبرة وزخرفتها خلال سبعين يوما هى فترة إعداد المومياء وتزيينها بنحو 143 قطعة من تمائم الذهب والمجوهرات.
 
وأشار وزير الآثار الأسبق، بأن زوجة توت أرسلت خطابا إلى ملك الحيثيين تطلب منه أرسال أحد أبناءه ليتزوجها بعد وفاة الملك ومن ثم يتولى هو شئون البلاد، وأرسل بالفعل أحد ابناءه لكنه توفى فى الطريق، ويرجح بأن يكون تعرض للاغتيال على يد حور محب قائد الجيش الذى أصبح حاكما للبلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك الذهبى كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس الملك الذهبى كتاب يقرؤه الآن محمد صلاح لـ زاهى حواس



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab