حفل بهيج لإشهار كتاب الدكتور يوسف القسوس بحضور كبير وغياب الاعلام
آخر تحديث GMT15:44:28
 العرب اليوم -

حفل بهيج لإشهار كتاب الدكتور يوسف القسوس بحضور كبير وغياب الاعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفل بهيج لإشهار كتاب الدكتور يوسف القسوس بحضور كبير وغياب الاعلام

حفل بهيج لإشهار كتاب الدكتور يوسف القسوس
عمان ـ العرب اليوم

حفل بهيج، وحضور واسع من الطبقة السياسية ضمت معظم رؤساء الوزارات السابقين، ووزراء وأعيان ونواب وشخصيات سياسية وإعلامية وطبية، أُشهر في قصر الثقافة مساء الخميس كتاب  “بين الجندية والطب.. رحلة عمر ومسيرة وطن” للدكتور يوسف القسوس برعاية رئيس الوزراء الاسبق عبدالسلام المجالي.حضر الدكتور المجالي الرجل التسعيني ويزيد، وحضر رئيس الديوان الملكي، وحضر معظم رؤساء الوزارات السابقين، وجمهور قد يكون الاكبر بعد عودة الفعاليات، بإلتزام غير مسبوق في التباعد وإرتداء الكمامات.

الغائب فقط عن هذه الفعالية البارزة الاعلام الرسمي (تلفزيون وإذاعة ووكالة الانباء) كما غابت الصحافة اليومية، وفضائيتي رؤيا والمملكة.سيرت أعمال الحفل بلباقة وأداء سلس الاعلامية لانا القسوس، وكان أول المتحدثين من خارج برنامج الحفل محرر الكتاب الدكتور أحمد الحوراني.وتحدث الوزير الاسبق الدكتور عزمي محافظة الذي قرأ الكتاب بعين الصديق والزميل والقريب من الدكتور القسوس، وتحدث عن مراحل كثيرة زامل فيها الدكتور القسوس وكشف عن تفاصيل من حياته.

كما تحدث بكلمة طويلة الوزير الفلسطيني الاسبق الدكتور أسعد عبدالرحمن الذي ركز على عمق العلاقة الخاصة التي تربطه بالدكتور القسوس الذي دخل حجرات قلبه وسكن فيها، كما أشاد بدور الاسرة العائلية للدكتور القسوس في تطوير حياته العلمية والعملية.وتحدث الوزير الاسبق الدكتور رجائي المعشر في كلمة جزلة مختصرة عن حياة الدكتور القسوس ومسيرته المهنية التي تركت بصمات واضحة في كل مكان تواجد به وخاصة عمله كطبيب في القوات المسلحة الاردنية.وألقى رئيس الوزراء الأسبق عبدالكريم الكباريتي كلمة عميقة حملت رسائل مهمة في كافة الاتجاهات، فبعد أن اشاد بمسيرة الدكتور القسوس المهنية قال “أننا وصلنا إلى مرحلة لم نعد قادرين فيها على التقدم وأننا نعاني من حركة تقهقرية تنذر بانقطاع التيار المتصل بما جهدت به الأجيال ببناء الوطن.

وأضاف أن جيلنا لا يخشى التغيير ولكنه من حقه القلق قلقا مولعا بحب الوطن القادر على الامساك بالمستقبل ، الرافض للتعصب ، الذي لا يقبل التسليم بدخول المئوية الثانية على مركب نحن على متنه هائم على وجهه بلا طريق ولا مقصد ولا رؤية أو بوصلة ، مركب في بحر اقليم هائج متكئين فيه على حسن النوايا حتى لا أقول اتفاق النوايا والثرثرة على ضفاف الحقيقة وأروقة المؤتمرات متعامين عن واقع الحال متغافلين عن أوحال الاحوال مُسلِمّين أمرنا للزمن ووعد الخير والقابل الواعد فالزمن ليس حليفنا وإنما هو قاض يحاكمنا”.وأكد الكباريتي أنه لا بد من صحوة أساسها العمل لا التغني بالأمل واستنباط منظومة يمكن وضعها موضع التنفيذ على نحو منهجي وليس اصدارات لغايات إبراء الذمة حتى نصارع اليأس بالعمل ولا نصرع العمل والأمل باليأس .وألقى الفريق المتقاعد طبيب الملك الراحل الحسين بن طلال المحتفل به يوسف القسوس كلمة شكر فيها راعي الاحتفال على الحضور والتكريم كما شكر الجميع على تكريمه شخصيا بالحضور والاستماع إلى كلمات المشاركين في حفل الاشهار.

قد يهمك ايضاً

قصر الثقافة والفنون يكرّم الشاعر الراحل بدر شاكر السياب في البصرة

قصر الثقافة والفنون في البصرة يستضيف الباحث ماجد السفاح

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل بهيج لإشهار كتاب الدكتور يوسف القسوس بحضور كبير وغياب الاعلام حفل بهيج لإشهار كتاب الدكتور يوسف القسوس بحضور كبير وغياب الاعلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!

GMT 11:51 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تليغرام يطلق تحديثات ضخمة لاستعادة ثقة مستخدميه من جديد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد العوضي يكشف عن بطلة مسلسله بعد انتقاد الجمهور

GMT 06:02 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نعم... نحتاج لأهل الفكر في هذا العصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab