جائزة محمد بن راشد للمعرفة تباشر فرز ومناقشة طلبات الترشّح
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

جائزة محمد بن راشد للمعرفة تباشر فرز ومناقشة طلبات الترشّح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جائزة محمد بن راشد للمعرفة تباشر فرز ومناقشة طلبات الترشّح

الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم،
دبي - البيان


تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أعلن مجلس أمناء الجائزة عن بدء مرحلة فرز ومناقشة طلبات الترشُّح التي استقبلها موقع الجائزة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر يونيو، لإعلان الفائزين بنسخة عام 2018. إذ تشارك فيها جهات وأفراد وهيئات من 34 دولة حول العالم.

اجتماع

وفي هذا الإطار، عقد المجلس اجتماعاً موسَّعاً بهدف الاطلاع على كل طلبات الترشُّح ودراستها بشكل معمَّق، تمهيداً لإعداد القائمة النهائية، ثمَّ الإعلان عن الفائزين في الدورة الخامسة للجائزة، الذين سيتم تكريمهم خلال فعاليات «قمة المعرفة 2018» التي تنظمها المؤسَّسة في شهر ديسمبر المقبل في دبي.

وحضر الاجتماع الذي عُقِدَ بمقر الجائزة في دبي، كلٌّ من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة- نائب رئيس مجلس الأمناء أمين عام الجائزة، والبروفيسور نيك راولينز أستاذ علم الأعصاب ووكيل نائب رئيس جامعة أكسفورد سابقاً، والبروفيسور ألكسندر زاندر عضو مجلس أمناء جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة والدكتور علي أحمد الغفلي وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات. إضافة إلى: ديفيد بي بينيت نائب رئيس العلاقات الإنمائية والخريجين في جامعة هوارد، البروفيسور كازوهيكو تاكيوتشي مدير وأستاذ في نظام البحوث المتكاملة لعلوم الاستدامة في معاهد جامعة طوكيو للدراسات المتقدمة.

أهمية

وأكَّد جمال بن حويرب أنَّ جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تستمد أهدافها من فكر ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي يرسِّخ بشكل مستمر مفاهيم الإبداع والابتكار بين الأفراد والمؤسَّسات، لبناء مجتمعات متطورة ومستدامة وقادرة على تلبية احتياجات المستقبل.

وأضاف: «من خلال اطلاع مجلس أمناء الجائزة على طلبات الترشُّح لهذا العام، لمسنا زيادة مستوى الوعي بأهمية الجائزة وكذلك استيفاء كل شروط المشاركة، وقد شهدت الجائزة في دورتها الخامسة مشاركة واسعة من أهم وأبرز الجهات والأفراد بمجال صناعة وإنتاج المعرفة من جميع أنحاء العالم، حيث أسَّست الجائزة مكانة مرموقة لها بين الجوائز العالمية التي تهدف إلى تكريم المبدعين والروَّاد ممن أثروا في مجتمعاتهم، وكانت لهم بصمة واضحة في تغيير حياة البشر نحو الأفضل ومن خلال تعزيز مسارات نشر وإنتاج المعرفة.

133 طلباً

وبلغ عدد طلبات الترشُّح التي استعرضها مجلس الأمناء 133 طلباً، وتفوقت طلبات ترشُّح الأفراد على طلبات ترشُّح المؤسَّسات، فيما بلغت نسبة الزيادة في المشاركة بالجائزة 157% خلال دورة العام الجاري مقارنة بدورة عام 2017. وقامت اللجنة الاستشارية للجائزة بإعداد القائمة القصيرة للمرشحين من الأفراد والجهات ممَّن تنطبق عليهم شروط ومعايير الجائزة، استعداداً للدخول إلى المرحلة الثانية والنهائية للجائزة، وسيتم إعلان أسماء الفائزين خلال شهر ديسمبر المقبل».

يذكر أنه انطلقت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2014، بهدف تكريم روَّاد المعرفة من أفراد ومؤسَّسات على مستوى العالم، وتسليط الضوء على أبرز إنجازاتهم التي ألهمت البشرية، كما تسعى الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار أميركي، إلى الإسهام في بناء اقتصاد المعرفة، من خلال تحفيز الإبداع والإنجازات في مختلف المجالات.

فئات وشروط

تتضمَّن فئات الجائزة كلَّ ما يتعلق بمجالات المعرفة والتنمية والابتكار والريادة والإبداع، إلى جانب تطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي، وتكنولوجيا الاتصالات، فضلاً عن الطباعة والنشر والتوثيق الورقي والإلكتروني، وغيرها من المجالات.

وتشمل شروط الترشُّح للجائزة معايير عدة، أهمُّها: أن يكون للجهة أو الشخصية المرشَّحة إسهامات واضحة في مجال نشر المعرفة، وأن يكون الترشُّح عن إحدى الفئات المعلن عنها للجائزة، وأن يتمَّ الترشُّح خلال الفترة المحددة والمعلن عنها، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جائزة محمد بن راشد للمعرفة تباشر فرز ومناقشة طلبات الترشّح جائزة محمد بن راشد للمعرفة تباشر فرز ومناقشة طلبات الترشّح



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab