مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند

مهرجان الثقافة
متابعة - خلود حوكل


حالة من تعزيز الحراك والنشاط الثقافي والأدبي بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند، يوجدها مهرجان الثقافة العربية وتراث الإمارات، مرسخاً أهمية ودور الدولة ومكانتها في الساحة العالمية وما تؤديه من رسالة محورها الانفتاح والانتصار للتسامح والمحبة والحوار الفكري بين مختلف الثقافات.

وفي السياق أعلنت دار الياسمين، المنسق العام للمهرجان، عن الفائزين بجائزة دار الياسمين للشعر العربي والمخصصة للهنود، والتي كان عنوانها (مريم البتول)، حيث جرى تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كلية فاروق في ولاية كيرلا بالهند، بينما ركزت المسابقة الأولى في مضمونها على العلاقة بين الإمارات والهند. وذلك كما أوضحت د.مريم الشناصي الرئيس التنفيذي لدار الياسمين للنشر، مؤكدة أن المهرجان يثري التعاون الثقافي والفكري بين الجانبين.

تنسيق

وقالت د.مريم الشناصي: يقام المهرجان منذ أكثر من 5 سنوات في ولاية كيرلا، لكنه ينقل للمرة الأولى إلى ولاية تشناي في الهند في جامعة مدراس، إحدى أعرق وأقدم وأهم الجامعات التي تدرس اللغة العربية. وأضافت، إن المهرجان يهدف إلى التنسيق بين الطلاب الدارسين للغة العربية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، حيث تحظى اللغة العربية باهتمام بالغ في الهند، وتخصص الجامعات فيها أقساماً لدراسة الأدب العربي منذ ما يقارب مئة عام، والأدب العربي موجود في عدد من الجامعات العالمية، كالأدب الروسي والصيني والفرنسي وأخذت دار الياسمين ومقرها إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة على عاتقها مهمة التواصل مع عشاق اللغة العربية وتحديداً مع الجامعات الحكومية.

ورش لكتابة الشعر

وفيما يتعلق بجائزة الياسمين للشعر العربي، قالت الشناصي إن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة والورش لتعليم كتابة الشعر والمخصصة أيضاً للقراءة السليمة، ومناقشات تطوير اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويحرص الطلاب على حضورها لاكتساب مهارات لغوية، وتابعت : لاحظت قدرتهم ومهارتهم في كتابة الشعر، من خلال الندوات والمطارحات الشعرية وقدرتهم على كتابة المقامات العربية، كل هذه الأمور شجعت لإقامة مهرجان للشعر العربي، عدا عن حرصهم على نيل درجة الدكتوراه في الأدب العربي في مختلف فروعه وإتقانهم للغة العربية ودائماً ما يكررون بأنهم خدّام للغة العربية باعتبارها لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة. وأوضحت أنه تميزت المشاركات في المسابقة بالقوة والإبداع وعكست اهتمامهم بالكتب الشعرية العربية ومعرفتهم بفن العروض.

أنشطة وفعاليات

لا يقتصر المهرجان على هذه الجائزة، بل يضم العديد من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تجمع الكتاب العرب مع غيرهم في لغة حوار تفتح آفاقاً جديدة للتواصل بين الدارسين والأدباء المتحدثين، ويدعم المهرجان أيضاً المكتبات بكتب من الأدب العربي، وهناك مشروع مستقبلي بإقامة مهرجان للأنشودة العربية في ولايات الهند المختلفة، وهناك ديوان شعر عربي لأحد الكتاب الهنود وهو في طور التنقيح لطباعته ونشره من دولة الإمارات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند مهرجان الثقافة يثري الحراك الأدبي بين الإمارات والهند



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab