إبل فهد النعيمة ترعى في لوحاته في الرياض
آخر تحديث GMT19:14:55
 العرب اليوم -

"إبل فهد النعيمة" ترعى في لوحاته في الرياض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "إبل فهد النعيمة" ترعى في لوحاته في الرياض

مهرجان الجنادرية
الرياض ـ العرب اليوم


يواصل المعرض الشخصي "إبل فهد النعيمة" للفنان السعودي فهد النعيمة، استقبال زواره بقاعة "نايلا آرت جاليري" في الرياض، حيث يحتوي على مجموعة من الأعمال المسندية والجدارية وصل بعض منها إلى نحو 4 أمتار.

المتابع لأعمال النعيمة وتجاربه التشكيلية يلحظ أنه انتقل من رسم الطبيعة والبورتريه إلى رسم الخيل في أوضاع مختلفة.

وتحقيقا لقول الله عز وجل: "أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خُلقت" انتقل إلى رسم الجِمال (الإبل)، متأثرًا بها عندما كان قريبًا منها في بلدته ومسقط رأسه "ضرما"، وهو الموضوع الرئيس في تجربته الحالية "إبل فهد النعيمة" التي تعكس مدى ولعه الشديد بتجريد الإبل تجريدًا موسيقيًا تتراقص معها الخطوط والمساحات والألوان في سيمفونية حالمة تُحيل النص البصري إلى فيلم وثائقي يرصد إبله رصدًا دقيقًا.

وعلى الرغم من أن لوحاته ذات بعدين إلا أننا نستشعر العمق والشفافية في كثير منها، أما الإيقاع فيتجلى بما يضيفه على نصوصه البصرية من خطوط ومساحات جريئة، مستخدمًا أقلام الشمع التي تتداخل مع ألوان الأكريلك على سطح اللوحة. ولمعرفة وجه الدلالة لـ "ثيمة" النعيمة المتمثلة في (الإبل) لابد من العودة إلى "لسان العرب" لابن منظور لنجد الإجابة من شقين، الشق الأول يتحقق في حرص النعيمة على اقتناء الإبل، ففي اللسان: تأبل إبلا أي اتخذها (اقتناها)، لكنه اقتناء من نوع آخر، إذ إنه نقلها من واقعها الحقيقي إلى واقع ميتافيزيقي فجعلها ترعى داخل نصوصه البصرية في حرية تامة، بل نجدها في كثير من الأحيان ترعى خارج النص البصري لا سيما في أعماله غير المؤطرة، وفي الشق الثاني نلحظ أن هذه الإبل مؤنثة لأن التأنيث لازم للجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت لغير الآدميين، فربما يعكس ذلك قرب النعيمة من الأنثى وحبه لها. الأمر الذي جعل الفنان نايل ملا يطرح عدة تساؤلات حول هذه الثيمة، ومنها: لماذا رسخت في ذاكرته (إبل) بلدته (ضرماء)، ولماذا يطلق عليها هذا المسمى، أهو نوع من الدلال، أم حالة من العشق والهيام، واﻷلفة القديمة، أم هي حالة من التأمل لجما
ل ووصف عظمة هذه الكائنات، أم لأنها مخلوقات صبورة.. أنيقة.. شامخة، وأكثر التصاقا بالإنسان. أما الدكتور محمد عبدالمجيد فضل فذهب إلى الحديث عن الألوان والخطوط في أعمال النعيمة وأن ما يُميز لوحاته استخدامه للألوان بحساسية ورقة ودقة متناهية تشي بما خلفها من ألوان بشفافية حتى وإن كانت ألوانا داكنة، وأنه تفنن في استخدام هذه الألوان لإحداث التناغم ولإجراء الحوار بين الخلفية والشكل. أما خطوطه فجاءت قوية لتحديد بعض المعالم دون أن يلجأ إلى تخفيف هذه الخطوط أو كسر قوتها، مما يضفي على أعماله حيوية واضحة وقد يرسم بالفرشاة بلمسات عريضة وقوية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبل فهد النعيمة ترعى في لوحاته في الرياض إبل فهد النعيمة ترعى في لوحاته في الرياض



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لجعل غرفة المعيشة مميَّزة وأكثر راحة

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab