سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

الدول العربية حولت جمع المركبات إلى أحد أشكال الفن

سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط

السيارات الكلاسيكية
لندن ـ كاتيا حداد

تتمتع السيارات الكلاسيكية من أكبر الشركات في العالم، بتاريخ عريق في صحراء الجزيرة العربية منذ بدأت أن تفوق الجمال، وربما يعود الأمر إلى أيام الحرب العالمية الأولى عندما كانت سيارة "الرولز رويس"، للضابط البريطاني الذي اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية توماس إدوارد لورانس، في دمشق.

وبدأت السيارات البريطانية مع تقدم القرن 20، مثل "الرولز رويس"، و"بنتلي" و"لاند روفر" في أن تحل محل الجمال بشكل تقليدي، وفي الثلاثينات من القرن الماضي، استوردت الأسرة المالكة السعودية حافلات "مرسيدس- بنز" لنقل الحجاج من جدة إلى مكة المكرمة خلال موسم الحج.

وعادت الطبقات الغنية التي تعلمت في أوروبا وأميركا بعد الحرب العالمية الثانية، بأرقى السيارات في العالم، حيث بدأت السيارات الأميركية مثل "كاديلاك" و"نكولن" في تهديد هيمنة النماذج الأوروبية.

ومنح تاجر "مرسيدس بنز" في المملكة العربية السعودية في الخمسينات من القرن الماضي، سيارات إلى الملوك لضمان أن هذه العلامة التجارية الأشهر على الإطلاق، ستكون من ضمن السيارات التي سيسعى العرب إلى اقتنائها، في حين احتفظت سيارات مثل "بنتلي" و"رولز رويس" بوضعهم الحصري.

وبعد اكتشاف النفط في منتصف القرن 20، جمع محبو السيارات أسطولًا مثيرًا للإعجاب من السيارات القديمة، لبيعها إلى أصدقائهم القدامى الموثوق بهم، واستكمل الأبناء والأحفاد مجموعات السيارات العائلية عن طريق السيارات الأميركية الحديثة آنذاك مثل فئات "لورايد" وهي سيارات قريبة من الأرض ذات هيكل قوي وعجلات صغيرة، أو سيارات "العضلات" وهي سيارات تتميز بأن أدائها مرتفع للغاية، وحركتها قوية جدًا مثل سيارات "الجاغوار"، و"أستون مارتن" و"مرسيدس" و"بورش" و"فيراري".
ويستورد المواطنون الإماراتيون السيارات الصغيرة "مينيز"، من اليابان بسعر ثلاثة إلى خمسة آلاف دولار، ثم يعدلونها بقوة وتزداد قيمتها من 15 إلى 18 ألف دولار.
وأفاد الشيخ عمران راشد: "يجب تحديث السيارات عند استخدامها في الإمارات العربية المتحدة، وتعتبر جميع قطع غيار السيارات البريطانية متاحة بسهولة من المملكة المتحدة، فعلى سبيل المثال اشترى راشد سيارة ميني كوبر موديل 1975، وعدلها عن طريق تركيب محرك 180 حصانًا، ومحرك سعته 1.8 لتر من هوندا انتيغرا وأضاف نظام تعليق هوائي الجديدة، فرامل وتوجيه، واكتمل شكلها النهائي بدهان سيارة فيراري حمراء".

وأوضح رئيس مركز سيارات "مرسيدس بنز" الكلاسيكية في شتوتغارت فلوريان زيمرمان: "لا تعتبر أصالة السيارات مهمة جدًا في الوقت الراهن، إنما الأمر يتعلق بمستوى التطور".

ويعمل فلورمان حاليًا على تجميع 100 سيارة لطرحها ضمن مجموعات في السعودية وذلك باستخدام تطبيق "موتو بوكس"، وهو التطبيق الذي وضعته شركته لتتبع نماذج محددة.

وأكدت متابعة اختيار السيارات في وسط مدينة دبي في وقت سابق من هذا العام، أن السيارات الكلاسيكية أنيقة وجديدة في الإمارة.

وتصطف نحو ما يقرب من 400 سيارة كلاسيكية، للعرض ضمن المهرجان السنوي السابع للسيارات الكلاسيكية في الإمارات، وذلك في شارع محمد بن راشد الأنيق في أسفل برج خليفة الذي يعتبر أطول مبنى في العالم، حيث يصل طوله إلى 829 متر، وأضاف زيمرمان: "لقد كان هذا المعرض حافزًا رئيسيًا في ارتفاع الفائدة في سيارات الكلاسيكية".

ويعتبر مجتمع الوافدين ضخمًا في الإمارات العربية المتحدة، ويتزامن مع تصاعد السيارات الكلاسيكية، حيث أضافوا السيارات التي كانوا يحلمون بها منذ الصغر عندما كانوا مراهقين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط سوق السيارات الكلاسيكية يشهد نموًا كبيرًا في الشرق الأوسط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab