برلين ـ جورج كرم
أعلنت شركة "بي ام دبليو" الألمانية، أنَّها ستكشف النقاب عن واحدة من أكبر وأفخم سياراتها ذات الاستهلاك الأقل في الوقود في العالم حتى الآن.
وأكدت الشركة أنّ سيارة "بي إم دبليو" الفئة السابعة صممت لتكون منافسًا قويًا من الجوانب الهندسية والتكنولوجية المتقدمة، مشيرة إلى أنّها ستغدو واحدةً من السيارات الفارهة ذات الصالون الفاخر الذي يمنح راحة كبيرة إضافة لمحرك قوي يعطي أداءً متميزًا.
وعلى الرغم من التمويه وعدم إظهار السيارة بشكل واضح خلال النموذج الأولي إلا أنها بدت واضحة من بعض الجوانب، حيث التفاصيل الجديدة مثل كشافات الضوء النهارية، والخطوط القوية الممتدة بطول غطاء المحرك، والتي تعطي مظهرًا أصغر حجمًا عن مثيله في النموذج السابق بجانب تفاصيل أخرى كثيرة للسيارة سيتم الإعلان عنها رسميًا عند عرض السيارة في معرض فرانكفورت في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وباستثناء الصدامات الأمامية والخلفية فإنّ الفئة السابعة الجديدة ستأتي مصنوعة من الألمونيوم من أجل تقليل وزن السيارة، وعلى غرار سياراتها الصديقة للبيئة ( i ) فإن الخبرة المستفادة من استخدام الألياف الكربونية قد تم تطبيقها على البناء الأساسي للسيارة الجديدة مع الإبقاء على فخامة الصالون الداخلي للسيارة، وإضافة تكنولوجيا جديدة فيما يتعلق بنظام التعليق، حيث أصبحت السيارة أقرب إلى الأرض بواقع عشرة مللي مترات، كما راعت الشركة إضفاء شعور بأن حجم السيارة بات أصغر من ذي قبل.
وأبرز مصدر في الشركة أنّ السيارة الجديدة من الفئة السابعة يمكنها أيضًا الكشف عن أية تغيرات تطرأ على قائدها ومن ثم تغير وضع القيادة وفقًا للحالة من دون تدخل السائق، فعندما تكون قيادة السائق في حالة استرخاء ستحول السيارة نظام القيادة إلى وضع الراحة الزائدة وهو ذلك الإعداد الذي أثبت قدرة عالية في القضاء على ك من الضوضاء والأصوات المزعجة من داخل السيارة يعززه وجود عجلات بقياس 19 بوصة.
وأوضح أنه استكمالا للتكنولوجيا المصاحبة لسيارة "بي إم دبليو" الجديدة من الفئة السابعة فقد جاء نظام التوجيه النشط من خلال هذا النظام يتم التحكم في العجلات الخلفية والأمامية بحيث تضيف إلى ثبات السيارة في المنحنيات وعند القيادة بسرعة عالية، بينما في السرعات المنخفضة يتم توجيه العجلات حيث تصبح المناورة أسهل.
وأشار إلى التعديل بنظام التحكم في الرحلة، والتحذير عند خروج السيارة عن مسارها حيث أصبحت السيارة تتلاءم مع جميع الطرق وتبقى على مسارها بالإضافة لإمكانية قراءة العلامات التحذيرية بشأن السرعات المقررة غيرها من العلامات الإرشادية المنتشرة بطول الطريق، والتي تجنبك خطر الوقوع في حادث.
ونوه المصدر إلى أنه على صعيد المحرك، لم يتم التأكد بعد عما سيكون عليه على أنّ الجيل الجديد سيتضمن محركًا ذو سعة ثلاث لترات مزود بشاحن تربو مزدوج وهو بالتالي سيكون محركًا ناعمًا وسلسًا إضافة إلى دمجها مع نسخة محسنة من محرك ذو علبة تروس من ثماني سرعات أوتوماتيكية من أجل الوصول لكفاءة أعلى من حيث التسارع.
وبيَّن أنّ السيارة من الداخل ستكون مزودة بشاشة عريضة قابلة للمس تقوم بعرض الخرائط بسهولة، وكأنك تعرضها من خلال هاتفك المحمول، فضلًا عن خاصية التحكم عن بعد حيث تم تزويد سقف السيارة بجهاز استشعار ثلاثي الأبعاد، والذي بإمكانه التقاط حركات اليد التي تتحرك بالقرب منه للقيام ببعض الوظائف، وعن طريق التحكم عن بعد يمكنك أيضًا التحكم في مستوي صوت الستريو الخاص بالسيارة أو رفض مكالمات هاتفية واردة لا تريد الرد عليها.
ولفتإلى أنه بالحكم على ما ستأتي به السيارة الجديدة من الفئة السابعة من خلال النموذج الأولي فيبدو أنّ المنافسة ستكون قوية مع منافسيها من سيارات مرسيدس فئة "إسS-CLASS".
أرسل تعليقك