السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة
آخر تحديث GMT09:13:24
 العرب اليوم -

منافسة كبيرة على تطوير بطاريات تدوم طويلًا وبجودة عالية

السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة

السيارات الكهربائية
واشنطن ـ رولا عيسى

أكد المختص في شؤون السيارات روغر ستانفيلد، أنَّ تكنولوجيا جديدة يتم تطبيقها حديثًا تعمل على خفض تكلفة البطاريات وتزيد من قدراتها وهو ما يعطي السيارات الكهربائية شرارة جديدة للحياة.

وأوضح ستانفيلد أنَّ هناك أسبابًا كثيرة تؤثر على حجم مبيعات السيارات التي تعمل بواسطة الكهرباء منها أنّ هذا النوع من السيارات باهظ الثمن، حيث تتراوح تكلفة معظم هذه السيارات ما بين 22 إلى 37 ألف دولار، على الرغم من دعم الحكومات لهذا النوع من السيارات بنسبة كبيرة.

وأضاف: "لم تكن محاولات نيسان ورينو من أجل خفض الأسعار عن طريق تقديم مقترحات لإيجار البطاريات رائعة، كما كانت تأمل كلا الشركتين، فيما سيكون دعم الحكومة البريطانية المعلن عنه في شباط/ فبراير بمبلغ 33 مليون دولار، من أجل إقامة بنية تحتية خاصة بإعادة الشحن بمثابة حل جزئي، ومن المؤكد أنَّ أمامها فترة طويلة من أجل أن تصبح مثل إستونيا التي تمتلك في الطرقات الرئيسية نقاط عامة للشحن السريع".

وتابع: "مع ذلك تكمن أكبر العوائق في المسافة التي تقتطعها السيارة الكهربائية، فالفئة S من سيارة تسلا، يمكنها السفر إلى ما يقرب من ثلاثمائة ميل من دون إعادة شحن؛ ولكنها على الجانب الآخر تبلغ تكلفتها ما يزيد عن 100 ألف دولار، وهو ما يجعلها بعيدة عن متناول معظم الناس وحتى مع السيارات التي يكون سعرها مناسبًا فإنها لا تقطع نصف هذه المسافة التي تقطعها سيارة تسلا".

وصرَّح أحد المسؤولين البارزين في شركة "رينو" تييري بولوري، بأنَّ الشركة تستهدف أن تقطع سياراتهم مسافة 300 كيلومتر أي ما يعادل 190 ميلًا، مشيرًا إلى أنهم يعملون على ذلك ويحاولون الوصول إلى ذلك في أقل عدد من السنوات.

وأكد المتحدث باسم شراكة المركبات الأقل إصدارًا للكربون نيل واليس، أن عادات القيادة ستتغير بالنسبة إلى كثير من الناس خلال الأعوام الخمسة المقبلة، فقد قضى الإتحاد الأوروبي بضرورة أن يكون متوسط انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون لغالبية السيارات بواقع 95 غرامًا لكل كيلومتر أو أقل مع حلول عام 2020.

وأضاف واليس أنَّ "فوجي بيغمنت" يعمل علي تطوير نظام سيكون متاحًا في وقت لاحق من هذا العام يتمثل في قدرة البطاريات على تخزين الطاقة 40 مرة أكثر من بطاريات الليثيوم، مشيرًا إلى أن جامعة "نانيانغ" التقنية في سنغافورة تدعي بأنها طوَّرت بطارية ستحدث طفرة في عالم صناعة السيارات حيث جاءت هذه البطاريات بعدد قليل من مرات إعادة شحنها ويمكنها أن تدوم 20 عامًا.

ويبقى الأمل قائمًا في أن تصبح السيارات الكهربائية يومًا ما، ليس على المستقبل البعيد، تكلفتها معقولة مثل باقي الفئات من السيارات الأخرى التي تعمل بواسطة البنزين والديزل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة



GMT 07:00 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة "سكاوت" الأميركية للأوف رود

GMT 07:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab