نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة
آخر تحديث GMT04:16:18
 العرب اليوم -

"نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

"نقد الخطاب السلفي"
القاهرة - أ.ش.أ

صدر عدد شهر يوليو من مجلة "الثقافة الجديدة"، متضمنا ملفا بعنوان "نقد الخطاب السلفي"، شارك فيه محمد عبده ابو العلا ومحمد عبد الباسط عيد والبيومي محمد عوض وغيضان السيد علي ومصطفى بيومي عبد السلام وحسام حداد ومصطفى أمين. وحمل مدخل العدد الذي كتبه عزت ابراهيم عنوان "الإسلاموفوبيا وموديل الأخت المسلمة"، ذهب فيه إلى أنه على الرغم من الرفض والاستنكار الذي يوجهه الخطاب السلفي لمشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية إلا أنهم يؤكدون في الوقت نفسه على أهمية وجود المرأة على الساحة في شكل المرأة الداعية واتفق معهم في ذلك جماعة الاخوان حيث ساقت هي والسلفيون الاسباب نفسها التي تدعو المرأة للمشاركة في العمل الدعوي بوصفه تكليفا عاما للنساء والرجال. وتزين العدد لوحات للفنان أحمد الدندراوي وهو من مواليد مدينة قنا عام 1980. وتضمن ملف الأدب قراءات لمحمد زغلول عامر وعبدالغني داود وفاتن حسين وأسامة بدر ومحمد زيدان وبهاء عبد المجيد وممدوح النابي. وفي العدد قصائد لفتحي عبد السميع وأحمد فضل شبلول وعبدالناصر علام وفردوس عبد الرحمن ورجب الصاوي وعزت الطيري ومدحت العيسوي والسعيد المصري ورجب الأغر، وقصص لعبدالفتاح عبد الرحمن الجمل وسعد الدين حسن ووسام جار النبي الحلو واسماء شهاب الدين وأحمد الليثي الشروني.. ويتضمن العدد حوارا مع الشاعر حسن طلب أجراه خالد بيومي. أما مخرج العدد، فكتبه رئيس تحرير المجلة صبحي موسى تحت عنوان عن "الطبيب الذي يزرع المرض"، وجاء فيه: "يعتمد الخطاب السلفي على العودة الى الوراء، عودة تشبه الحالة المرضية التي يتشبث فيها المريض بمرحلة ما في طفولته، جاعلا منها الفردوس المفقود، لتصبح مهمة الطبيب هي اخراجه من هذه المرحلة". ويختتم صبحي موسى بقوله: رغم أن الدين لا كهانة فيه والعلاقة بين العبد والرب لا تحتاج الى اكثر من قلب صاف لكن صناعة الكهنة في كل مكان وزمان هي خلق ثغرة بين العبد وربه والجلوس فيها، خلق وهما تحت مسمى السلف الصالح والحياة البكر والنقاء التام وهو ما يتجافى مع مبادئ المنطق والعقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 04:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 03:56 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كلا... إيران لم تبع حسن نصر الله

GMT 03:38 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان.. هل تعود الدولة؟

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 09:50 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطار بغداد تعرض للقصف بصاروخين كاتيوشا

GMT 04:51 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هجوم صاروخي يستهدف قوات أميركية قرب مطار بغداد

GMT 10:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فيفا يقرر حرمان إيتو من حضور المباريات لمدة 6 أشهر

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أفلام حزينة سابقة وحالية أيضًا

GMT 09:48 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إضراب عمال الموانئ يشل الاقتصاد الأمريكى لأول مرة منذ عام 1977

GMT 13:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الجنوبية تستعد لإعصار "كراثون"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab