طبطاب الجنة رواية حديثة للكاتب السعودي هاني نقشبندي
آخر تحديث GMT22:45:36
 العرب اليوم -

طبطاب الجنة رواية حديثة للكاتب السعودي هاني نقشبندي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طبطاب الجنة رواية حديثة للكاتب السعودي هاني نقشبندي

"طبطاب الجنة"
الرياض ــ محمد الدوسري

"طبطاب الجنة" هى رواية حديثة للكاتب هاني نقشبندي وقد صدرت عن طريق دار الساقي للنشر حديثا، و"طبطاب الجنة" هي عبارة عن حلوى شعبية تصنع في السعودية من السكر المحروق.

تدور أحداث الرواية في مدينة جدة الساحلية في السعودية .وتتناول قصة شاب يريد أن ينتقم من الموت الذي أخذ منه حبيبته سلمى . فيلازم قبرها الذي يحمل الرقم 215 لأشهر عديدة. تحت الشمس واللهيب والبرد والمطر. لا يكلم أحدا ولا يريد أن يقترب منه أحد. أعين السكان من بيوت متهالكة حول المقبرة تراقبه وتراهن على حبه وتتساءل كل يوم تراه فيه: هل يمكن ان يكون حب الرجل صادقا ووفيا الى هذا الحد؟

تيقن الجميع بعد حين أن الشاب ليس اكثر من عاشق مجنون. ثم قالوا عنه مجنون وسلخوا عنه صفة العشق. لكن فتاة واحدة واسمها غرسة. تعلم أنه ليس مجنونا. فهي نفسها مجنونة به تحبه وتريده لنفسها وتغار من الحبيبة الميتة التي يجثم فوق قبرها منذ اشهر.

تتساءل كل يوم وهى تراقبه الى متى سيبقى هناك؟ وما الذي يفكر فيه ؟ لم تستطع ان تتواصل معه. فمحرم عليها دخول المكان. وهو يأبى ان يتواصل مع كائن من كان وخاصة هي...

تتغير الأمور فجأة . وكأن وقت الانتقام من الموت قد حان. لكن الشاب الذي بات هزيلا وضعيفا يحتاج الى من يساعده لتنفيذ خطة غريبة عزم عليها، فلا يكون أمام الشاب سوى اللجوء إلى غرسة.. الفتاة التي كان يصدها، والتي كانت تراقبه جاثما على القبر منذ اليوم الأول. عندما يختلي بها، ويخبرها بخطته ويطلب مساعدتها لا تصدق ما تسمعه.. اعتقدت أنها تحلم..

بل هو كابوس تعيشه مع من انتظرته ليكون حبيبا لها. فقد قرر هذا الحبيب ان ينتقم من الموت بأن يموت هو ويدفن في قبر محبوبته سلمى!

لكن عليه انتظار أن يفتح القبر رسميا، بعد مرور عام، كما جرت العادة في السعودية، لساكن جديد. ويعني ذلك أن عليه ان يحسب بدقة، تاريخ موته، باليوم والساعة والدقيقة والثانية، ليكون هو من يدفن في القبر 215، آملاً أن يعانق جسده، ما تبقى من جسد محبوبته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبطاب الجنة رواية حديثة للكاتب السعودي هاني نقشبندي طبطاب الجنة رواية حديثة للكاتب السعودي هاني نقشبندي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 22:04 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش
 العرب اليوم - عمرو يوسف يكشف تفاصيل فيلمه الجديد درويش

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab