صدور الوحدة تدلل ضحاياها للشاعر دارا عبد الله
آخر تحديث GMT04:22:10
 العرب اليوم -

صدور "الوحدة تدلل ضحاياها" للشاعر دارا عبد الله

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور "الوحدة تدلل ضحاياها" للشاعر دارا عبد الله

دمشق ـ وكالات

أصدر الشاعر الكردي السوري الشاب دارا عبد الله عن دار «مسعى» في البحرين كتابه الأول الموسوم بعنوانٍ يثيرُ غريزة القارئ الحقيقيّ ويحرِّضهُ على القراءة «الوِحدَة تُدلِّلُ ضحاياها» الكتاب الذي أتى على شكل نصوص متقاربة المواضيع، الفقد المتواصل والقيح الموزَّع في أقبية السجون السوريَّة والوِحدَة صديقة المعتقل، الوِحدة كقاتلة رحيمة محترفة لضحاياها، اللافت في كتابة دارا عبد الله هي ابتعادها عن التقريريَّة التي اتسمت بها كتابات المعتقلين السابقين وهم يروون تجربة الاعتقال في سجون المخابرات السوريَّة، أتت لغة دارا مشذَّبة ومختصِرة للوجع في السجن. ومن ثمّ بعد الحرية التي مُنيَ بها باتَ ذاك السجن نقطة سوداء لا تُمحى من ذاكرته، اللافت أيضاً هي عناوين النصوص التي أتت مكثَّفَة ومعبِّرة عن جو النصّ قبل الشروع في القراءة «النرجسيَّة داءُ السجين» أو «الانتفاضة والكتابة» وغيرهما من العناوين التي توضِّح لنا إمكانيَّة التكهُّنِ اللذيذ لفحوى النصّ مُسبَقَاً. نصوص الكتاب تتأرجحُ بينَ صوغٍ شعريّ للحالة السوريَّة وبينَ نَثرٍ رقيق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الوحدة تدلل ضحاياها للشاعر دارا عبد الله صدور الوحدة تدلل ضحاياها للشاعر دارا عبد الله



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab