شاعر الثورة والحياة إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة
آخر تحديث GMT03:04:49
 العرب اليوم -

"شاعر الثورة والحياة.." إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "شاعر الثورة والحياة.." إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة

"شاعر الثورة والحياة.." إصدار جديد
عمان ـ وفا

اصدر في عمان عن دار 'الآن ناشرون وموزعون' كتاب جديد بعنوان 'شاعر الثورة والحياة.. من تقديم وتحرير نضال القاسم، سليم النجار'، احتفاء بالشاعر الشهيد علي فودة.
احتوت مقدمة الكتاب التي كتبها المحرران القاسم والنجار، والتي أكدت على أن فودة 'كان ثمرة سجال ثقافي ومعرفي برع فيه رموز الثقافة العربية وأعلوا الصوت لنهضة قصيدة عَربية مختلفة، ومسكونة بالتعدد وبخصوبة الخيال وانفتاح الحدس على ما يعنيه القول الشعري من معنى ثقافي مغاير وجاذب للإختلاف النوعي الذي ميّز منجزاً شعرياً بعينه ألقى به أولئك الرواد، سؤالاً شاقاً على الثقافة العربية العربية لحظة تحولاتها أمام الذاكرة الثقافية والعربية'.
وأكد المحرران أن فودة 'كان في مشروعه الشعري سؤالاً امتد إلى أزمان مفتوحة على الذائقة، وكيف يتولد من هذه الذائقة من جديد، الأسئلة التي تنحاز للإنسان بوصفه القضية الكبرى أيضاً، وفي ذلك المسار كانت ذاتها الشعرية تحفر لتصل بكينونتها مثاقفة نوعية وتأصيلاً حصيفاً، كل ذلك خلاصته كانت في مشروعه الذي نزعم أنه انفتح بغير حدود ولم يتوقف عند حد بعينه'.
ويتضمن الكتاب مغامرة في مواجهة النص، وأبواباً غنية حول الكتابة، والأدب والواقع، وأبحاث حول تجربة الشاعر في الرواية.
جاء الكتاب في (283) صفحة من القطع المتوسط، وشارك فيه (22) كاتباً وأديباً وشاعراً وناقداً من الأردن، كما صمم الغلاف الفنان محمد خالد، الذي جاء على شكل بورتريه.
يشار إلى أن علي يوسف فودة ولد في قرية قنير في حيفا في الاول من نيسان 1948، وهاجر مع اهله الى مخيم نور شمس القريب من طولكرم، وتبع ذلك عدة تنقلات، وفي 10/7/1982 كان يقوم بواجبه مثقفا وكاتبا ووطنيا، كان يوزع نشرة 'الرصيف' على المقاتلين في خنادقهم، واثناء مروره بالشارع اطلق الجيش الإسرائيلي حمم قذائفه وصواريخه على بيروت المحاصرة، وسقط صاروخ بالقرب منه، وأصابت شظية منه رقبته، واشيع انه استشهد، وافتتحت خيمة لتقبل العزاء به، ولكن جاء خبر مفاده بأنه مازال حيا في المشفى، وكتب ما كتب من نعي ومن كتابات تستذكره، كان يقرأها على سريره في المشفى، فاكتشف كم كان محبوبا رغم تمرده حتى من الذين اختلف معهم، ومن ثم استشهد علي فودة في 7/8/1982.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاعر الثورة والحياة إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة شاعر الثورة والحياة إصدار جديد يحتفي بالشهيد علي فودة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab