زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

"زنجبار تاريخها وشعبها" إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "زنجبار تاريخها وشعبها" إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة

أبوظبي ـ وكالات

أصدر قطاع المكتبة الوطنية في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" من تأليف وليام هارولد إنغرامز، وقام بترجمته إلى العربية د. عدنان خالد عبدالله. في كتاب "زنجبار تاريخها وشعبها" الذي يتكون من 33 فصلا، دراسة تاريخية وإثنوغرافية لزنجبار التي يعود عمر مدينتها لأكثر من 200 عام، حيث يبحث في التاريخ القديم والتأثيرات الخارجية، التاريخ اللاحق للقبائل المحلية، تاريخ زنجبار الحديثة. وعلى الرغم من كونه موجها إلى النخبة المتخصصة: إلا أن القارئ العادي سيستمتع به أيضا، حيث أن المراجعة الكثيفة والشاملة للأدلة التاريخية المكتوبة، والتي تستند أساسا إلى المصادر الثانوية في الجزء الأول من الكتاب مفيدة جدا. وتقدم مادة مرجعية مهمة. كما أن المؤلف يصف الأساطير المحلية ووظيفتها الاجتماعية المهمة في توثيق التاريخ الشفهي للجزيرة وتكوينه. وقد انصب اهتمام الكاتب على "الرجال العظام" من الماضي شأنه في ذلك شأن العديد من الكتابات في ذلك الوقت. كما عرفت نساء كثيرات بمساهماتهن في شهرة زنجبار; مثل الأميرة سلمى بنت سعيد بن سلطان، وهي أول إمرأة زنجبارية نشرت العديد من المؤلفات، وتعد أول كاتبة عربية للسيرة الذاتية، وكذلك ستي بنت سعيد التي كانت موسيقية كلاسيكية مشهورة. إن ملاحظات الكاتب الغزيرة وتجاربة الحياتية على الجزيرة الرئيسة والجزر الصغيرة التي تكون زنجبار تقدم وصفا تفصيليا وحيويا للمجتمع في ذلك الوقت. وتمثل مادة ممتعة للقراء. فلم يكن إنغرامز عالم أجناس نمطيا أو مؤرخا تقليديا يتسم بالنزعة الأكاديمية الجافة; فقد ذهب إلى زنجبار في عام 1919م بوصفه مساعد مفتش الشرطة، وفي آخر عمل له في زنجبار تسلم منصب السكرتير الخاص للمندوب السامي البريطاني، وكذلك لسلطان زنجبار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة زنجبار تاريخها وشعبها إصدار جديد لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab