الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون
آخر تحديث GMT07:30:01
 العرب اليوم -

الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من "الحكماء يتكلمون"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من "الحكماء يتكلمون"

بيروت ـ وكالات

في سياق "سلسلة الحكماء يتكلّمون"، والتي بدأ إصدارها عن "الدار العربية للعلوم/ ناشرون" في عام 2008، تتابع الدار حالياً إصداراتها عن الثقافة الصينيّة، وقد أصدرت حديثاً الكتاب الأول، ضمن سلسلة من خمسة كتب ستصدر خلال العام الجاري، وهو يتناول المواقف الفكرية والإنسانية للفيلسوف الصيني الشهير غوانزي (توفي مطلع العقد الثالث من القرن الثالث قبل الميلاد)، والذي "لولاه لبقي الصينيون قبائل ضالّة لا تعرف التحضّر أبداً"، وفق قول الفيلسوف الصيني الأشهر كونفوشيوس عنه. ويشتمل الكتاب على حيّز واسع من المبادئ الأخلاقية والشذرات الفلسفية والتأملات العميقة في أحوال الناس والحياة، مترجمة عن الصينية، مجسّدة في أقوال غوانزي التي طبّقها بأمانة أثناء توليه المسؤولية السياسية. ومن المقتطفات، المرفقة جميعاً برسوم مقتبسة من تقاليد ذلك العصر، وقد أدرج الى جانب كل منها النص كما ورد باللغة الصينية التي وضع بها في الأساس": "إن المنصب الذي تحصل عليه بسهولة تخسره بسهولة.. والوعود التي تُقطع عرضاً لا تستحق الاعتماد عليها"، "إن اختيار الأشخاص ذوي القدرة، من دون معرفة مواصفاتهم، يشابه تشذيب كل ما هو طويل بشكل أعمى"، "عندما يعمّ الحقد البلاد، على الملك القادر والفاضل أن يلقي اللوم على نفسه ويدقّق في عيوبه"، و"وفرة الغابات واتساع الأراضي الخضراء لا يعطيان الحق بالاستغلال غير المحدود". وفي السياق، تجدر الإشارة إلى أن هذا الإصدار هو من ضمن خمسة كتب ستصدر العام الجاري، وتتضمّن الأعمال الكلاسيكية لعدد من حكماء الصين، والنظريات الفلسفية والمدارس الفكرية، بالإضافة إلى العديد من الحكم والأمثال التي حملت اللواحق الشرقية وشذرات الحكمة التي تفوّه بها حكماء من مختلف مدارس الفكر التاريخية القديمة، والتي تنافست مع بعضها في النظر إلى الخير والشر والحرية والحرب وغير ذلك، بما في ذلك المدرسة الطاوية، المدرسة الكونفوشيوسية، المدرسة الموهستية، المنطقيون، المدرسة الحربية ومدرسة ين- يانغ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون الفيلسوف غوانزي في الإصدار الأول من الحكماء يتكلمون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab