الحب في زمن البوتكس كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

"الحب في زمن البوتكس" كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحب في زمن البوتكس" كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع

القاهره ـ وكالات

اختارت الكاتبة جهاد التابعي اسم "الحب في زمن البوتكس" لكتابها الأول الصادر حديثًا عن "دار أطلس" للنشر، كناية عن المبادئ والأخلاق المصطنعة في الفن والسياسة والمجتمع؛ حيث أهدت الكتاب لأصحاب النفوس المشوهة، وتمنت أن يتم اختراع (حقن تجميلية) للنفوس أيضًا. تناولت الكاتبة مشاكل عديدة؛ على رأسها العنوسة والبطالة وسطحية بعض الرجال في فهم المرأة، وبالرغم من مطالبتها بحق النساء في الحرية الكاملة، إلا أنها سردت العديد من الأسباب التي تجعل مصطلح "المرأة العاملة" غير واقعي؛ فهي ترى أن الظروف تجبر المرأة على التخلي عن إحدى الصفتين عاجلا أم آجلا. كما انتقدت ازدحام الشاشات بأفلام عن الفقراء والكسب من وراء معاناتهم دون تعاطف حقيقي من منتجي ومخرجي هذه الأفلام اتجاههم، وطالبتهم بإبراز ذلك التعاطف في تخصيص نسبة من إيرادات هذه الأفلام لصالح الفقراء، بدلا من الحديث عنهم فقط. كما وصفت الإعلاميين الذين يتحدثون عن مشاكل الناس التي يرونها من خلف زجاج سياراتهم الفارهة المكيفة، دون الشعور بها بـ"الإعلاميين الفاميه". وعن تأثير "زمن البوتكس" في الفن حاولت الكاتبة تحليل التحول في ترديد كلمات أغنية أم كلثوم "خاصمتك بيني وبين روحي" إلى تحدي أغنية نانسي عجرم "أخاصمك أه" وهو ما أرجعته التابعي إلى أسباب مختلفة عن الجملة التي يرددها الناس متحسرين على زمن الفن الجميل، فهي ترى أن نمط الحياة تغير جوهريًا، وانعكس ذلك في كلمات الأغاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب في زمن البوتكس كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع الحب في زمن البوتكس كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab