الحب في زمن البوتكس كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

"الحب في زمن البوتكس" كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحب في زمن البوتكس" كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع

القاهره ـ وكالات

اختارت الكاتبة جهاد التابعي اسم "الحب في زمن البوتكس" لكتابها الأول الصادر حديثًا عن "دار أطلس" للنشر، كناية عن المبادئ والأخلاق المصطنعة في الفن والسياسة والمجتمع؛ حيث أهدت الكتاب لأصحاب النفوس المشوهة، وتمنت أن يتم اختراع (حقن تجميلية) للنفوس أيضًا. تناولت الكاتبة مشاكل عديدة؛ على رأسها العنوسة والبطالة وسطحية بعض الرجال في فهم المرأة، وبالرغم من مطالبتها بحق النساء في الحرية الكاملة، إلا أنها سردت العديد من الأسباب التي تجعل مصطلح "المرأة العاملة" غير واقعي؛ فهي ترى أن الظروف تجبر المرأة على التخلي عن إحدى الصفتين عاجلا أم آجلا. كما انتقدت ازدحام الشاشات بأفلام عن الفقراء والكسب من وراء معاناتهم دون تعاطف حقيقي من منتجي ومخرجي هذه الأفلام اتجاههم، وطالبتهم بإبراز ذلك التعاطف في تخصيص نسبة من إيرادات هذه الأفلام لصالح الفقراء، بدلا من الحديث عنهم فقط. كما وصفت الإعلاميين الذين يتحدثون عن مشاكل الناس التي يرونها من خلف زجاج سياراتهم الفارهة المكيفة، دون الشعور بها بـ"الإعلاميين الفاميه". وعن تأثير "زمن البوتكس" في الفن حاولت الكاتبة تحليل التحول في ترديد كلمات أغنية أم كلثوم "خاصمتك بيني وبين روحي" إلى تحدي أغنية نانسي عجرم "أخاصمك أه" وهو ما أرجعته التابعي إلى أسباب مختلفة عن الجملة التي يرددها الناس متحسرين على زمن الفن الجميل، فهي ترى أن نمط الحياة تغير جوهريًا، وانعكس ذلك في كلمات الأغاني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحب في زمن البوتكس كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع الحب في زمن البوتكس كتاب جديد يكشف الوجه الآخر للمجتمع



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab