صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
آخر تحديث GMT21:04:06
 العرب اليوم -

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا

الرباط - فاطمة الزهراء الراجي

صدرت أخيرا طبعات جديدة لمؤلفات لكتّاب وأدباء أجانب تتناول تاريخ المغرب ومنطقة شمال أفريقيا، حيث تتطرّق لأحداث تاريخيّة مهمّة عرفتها المنطقة، وما رافقها من تحوّلات سياسيّة واقتصادية واجتماعية. كتاب "في المغرب" للرّوائيّة إديت وارتن. وتعتبر إديت وارتن (1937-1862) من كبار الرّوائيّات الأميركيات، كتبت عن المغرب بشكل مستفيض، وينقل كتابها "في المغرب" الصادر عام 1920، يقع في 88 صفحة، تفاصيل سفرها إلى المغرب عام1917، بأسلوب محترف ومثير تحكي فيه وارتن عن الدّوافع التي جعلتها تسعى إلى اكتشاف هذا البلد "الغريب" بالنسبة إليها في شمال أفريقيا الغربية. ولطالما ارتبط اسم وارتن ارتباطا وثيقاً بالروائي غزير الإنتاج هنري جيمس ويمكن رؤية هذه العلاقة الشخصية والأدبية بينهما في اعتمادهما كثيراَ من الخيال الطويل والقصير في جل أعمالهما، ما ركزت عليه وارتن في روايتها عن المغرب، الذي اعتبره الكثيرون عبارة عن كتاب خاص بالسياحة والسفر عبر تاريخ المغرب في فترة دخول المستعمر الفرنسي. ويعرض كتاب "في المغرب" لثقافة وتاريخ وجمال المغرب في الماضي، بأسلوب مثير للاهتمام يجمع بين الواقعية والرومانسية، ويمزج بين الأنثروبولوجيا والشعر، وصفت فيه وارتن بعين محترفة ومُوثّقة عادات وتقاليد شاهدتها خلال رحلتها ونالت إعجابها، خصوصاً ما يتعلق ببعض المشاهد التاريخية غير المألوفة في تلك الفترة تخص حياة المرأة في المغرب. كتاب "شمال إفريقيا .. من العصور القديمة إلى الحاضر" للكاتب فيليب نايلور". يعتبر نايلور من الكتّاب الكبار الذين تخصصوا في شمال أفريقيا، وألّفوا كتبا عن المنطقة، خصوصا عن الجزائر في مجال التاريخ والفلسفة والثقافة، ويعد كتابه "شمال أفريقيا .. من العصور القديمة إلى الحاضر" أهم إنجازاته في هذا الصدد، صدر في 372 صفحة عن جامعة تكساس عام 2010. يصف "نايلور" شمال إفريقيا بكونها تشكّل مفترق طرق حيوي على مر التاريخ، وهي بمثابة رابطة وصل بين أفريقيا، وآسيا، وأوربا، ما أهلها لتكون محط اهتمام الكثير من المؤرخين. الكتاب، كما وصفه بعض النقّاد، يهدف إلى إعادة بناء تصوّر العلماء والمؤرّخين عن مفهوم الحضارة الغربية، التي لعبت شعوب شمال أفريقيا دوراً مهماً في تشكيلها، وهو ما تم تغييبه في أغلب الكتابات التاريخية.  ويصف نايلور هذا الدور بأن له الأثر الحاسم والكبير، سياسيا واقتصاديا، واجتماعيا في مختلف الحضارات. ويبرز نايلور ذلك عبر جرده لفترة العصر الحجري القديم والثقافات المصرية، مفصّلاً في السلالات الفرعونية في بلاد مصر، والصراع مع روما وقرطاج، وصعود الإسلام، وصولاً إلى بروز الإمبراطورية العثمانية، والحروب الأوربية التي عانت منها المنطقة، وما تلا ذلك من تغييرات ما بعد الاستعمار في مصر، وليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب والصحراء الكبرى. وأشاد في الوقت ذاته، بأهمية التفاعلات بين الحضارات في شمال أفريقيا، مما جعل منها منطقة محورية في العالم. كتاب "المغرب كما كان" للكاتب والتر هاريس. صاحب كتاب "المغرب كما كان" الصادر عام 1921، كان يعمل مراسلاً صحافياً لجريدة "التايمز البريطانية"، إنه "والتر هاريس" (1866-1933)عُرف بسفرياته الكثيرة إلى دول عدة عبر العالم إلى أن استقر به الحال لمدة 30 عاما في مدينة وزان. يعد كتاب "المغرب كما كان" مُهماً، لأن "والتر هاريس" يحكي من خلاله التجارب التي عاشها في المغرب ومختلف مناطقه، كما ألّف كتبا عدة تتحدث عن رحلاته، خصوصا إلى اليمن وآسيا. تزامنت فترة وجود والتر هاريس في المغرب مع المرحلة الأخيرة من حكم السلاطين، فخلال هذه المدة فقد المغرب استقلاله، تمردت عدة قبائل في مناطق مختلفة، كانت معارضة، على سياسة السلطان آنذاك. سرد للأحداث التاريخية بشكل يحاول فيه الكاتب والتر هاريس إيصال الصورة التاريخية التي كان يعرفها هو عن المغرب، من وجهة نظره كمراسل صحافي أقام فيها فترة طويلة، كان يتتبع بشكل كبير الأحداث والتغييرات السياسية التي كان يشهدها المغرب في تلك الفترة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab