الشاعرة فضيلة الموسوي تصدر ديوانها الشعري الأول بيت بفيء الياسمين
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

الشاعرة فضيلة الموسوي تصدر ديوانها الشعري الأول "بيت بفيء الياسمين "

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشاعرة فضيلة الموسوي تصدر ديوانها الشعري الأول "بيت بفيء الياسمين "

الشاعرة فضيلة الموسوي
المنامة - العرب اليوم

توجهنا لها بالسؤال عن سيرة التجربة الشعرية ، وسبب تأخر الشاعرة في اصدار ديوانها كل هذا الوقت، رغم كثرة النصوص التي نشرت لها في الصحافة المحلية ولفتت أنظار الكثيرين في الوسط الأدبي و الثقافي، فأجابت بأن " الشعر عندي أن يتأخر أفضل من ألا يأتي..

مضيفة بأنها قد بدأت كتابة الشعر مطلع الألفية ونشرت قصائدها في جميع الصحف المحلية، وبعض المواقع الالكترونية مثل "جهة الشعر"، كانت كتابات متقطعة يتخللها بعض القصص القصيرة.

 اشتركت مع الفنان الفوتوغرافي نزار الحداد- تقول الشاعرة فضيلة -  في تجربة مشتركة في معرض "إيقاع الشعوب" في 2007. الكثير اقترح عليّ تجميع قصائدي المنشورة في الصحافة ذلك الوقت، كنت ضد هذا الطرح، أشعر بمسؤولية كبيرة تجاه الكتابة جعلتني لا استجيب لهذا الاقتراح، وجدته استسهالًا مربكًا وتغاضيت عنه.

أنا امرأة من نوستالجيا، شكَّل بيت الطفولة الذي تربيت فيه ذاكرة حيّة، نابضة بكل المتناقضات وهي أجملهم على الإطلاق في وجداني، خصوصًا وأنني عشت في أسرة كبيرة زاخرة بالعلم والعطاء فارتأيت أن أقدم البيت، أمي.. أبي ..إخوتي.. أجدادي.. وكل والأرواح الجميلة التي أضحت منطقة شعرية زاخرة استدعيتها في الكثير من القصائد المنشورة وغير المنشورة.

كان الديوان يتشكل في ذاكرتي وعلى الورق، وكنت بحذر أكتب وأخطط وأعيد الكتابة وأعيد التخطيط، أحذف، أمزق، واكتب، حيث وضعت خطة للعمل واجتهدت فيها طيلة سنة كاملة بدأت من منتصف 2014 إلى صيف 2015 كنت اكتب الديوان على مهل .. كانت النصوص تنزل ببطء شديد كحبات الرمل في الساعة الرملية، فتبعت هذه السجية التي أخذتني إلى أشكال عدة في تقسيم فصول الديوان، وكلما تكاثرت القصائد تغير الشكل إلى أن رسيت على البناء العام المناسب.

كتب عن تلك التجربة الشاعر والروائي العراقي وارد بدر السالم في جريدة العرب "هذه تجربة كتابية في الرائحة أنتجت لونًا شعريًا عطريًا قليلًا ما يتناوله الشعراء، فالعطر هو الشعر والشعر هو العطر. في البحرين ياسمين شعري جديد اسمه فضيلة الموسوي".

كما سبقه أيضا الشاعر الأردني عمر أبو الهيجاء في جريدة الدستور:

"في هذا العمل الشعري.. قصائد محكمة البناء تسرد حكايا الروح وخباياها ضمن رؤى جديدة تمعن في فضاءاتها المفتوحة على نوافذ العالم لتقول وتخاطب عمّاتها النخلات وتسألهن عن الأطفال وأقمطتهم وعن مواسم الفصول، وتقرأ علينا  وعليهنّ ما تيّسر من فيوضات القلب وأمتعته الطفولية راسمة بحروفها ولغتها الرشيقة حكايات الناس وما يتمخض عن هذه الأقاصيص من تأويل أحلام مكبوتة في ثنايا الحياة وبنيتها الإنسانية والإجتماعية، بلغة معبرة عن طقوس المرأة وما يكمن في داخلها من توجعات،  هذا إلى جانب أن الشاعرة الموسوي كانت بنصوصها قريبة من ذهنية المتلقي فرسمت بانودراما حياتية إنسانية حاكت بلغتها التي تركتها سهلة ومفتوحة على قاطني هذه البيوت ليمارسوا طقوسهم بقدسية في هيبة الحياة، فاتحة أبواب هذه "الدور"، لنشمَّ رائحة البخور والصلوات ممن جاءوا ليرتلوا المصائب."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة فضيلة الموسوي تصدر ديوانها الشعري الأول بيت بفيء الياسمين الشاعرة فضيلة الموسوي تصدر ديوانها الشعري الأول بيت بفيء الياسمين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab