صدور عدد جديد من مجلة المعرفة الشهرية في سورية
آخر تحديث GMT13:14:02
 العرب اليوم -

صدور عدد جديد من مجلة المعرفة الشهرية في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور عدد جديد من مجلة المعرفة الشهرية في سورية

دمشق - سانا

صدر العدد الجديد من مجلة المعرفة الشهرية الصادرة عن وزارة الثقافة متضمنا عددا من المقالات والدراسات والبحوث إضافة إلى النقد الأدبي والقصة والشعر والفلسفة كما سلط الضوء على شخصيات أدبية وفكرية مهمة حيث تنوعت طرائق تناول المواضيع الموجودة في العدد بما يتلاءم مع الموضوع ومستلزماته. أما كلمة الوزارة فجاءت بعنوان/ الثقافة بين النفع والمنفعة/ للدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة بينت فيها أنه عندما تشكل الأزمات للعقل محطات مفصلية تحرضه على الغوص في تجاوزه والبحث في تلافيف ذاكرته الفردية والجمعية ثم التمعن في بديهيات شب عليها العقل حتى ركنت النفس كسلا إلى مسلماتها. ولفتت الدكتورة مشوح إلى أن البديهيات التي اعتنقها العقل كلاما منزلا لا يقبل فيه نقاشا ولا يحتمل تشكيكا حتى علاه الصدأ تلك المراجعة إن حدثت تطرح أمام الفكر عددا من الاشكاليات لا يقوم اعوجاجه إلا بمحاولة الاجابة عنها وهذا ما نجده بعلاقة السياسي بالثقافي والمثقف بالمثقف والمثقف بالجمهور وغير ذلك. ورأى الدكتور علي القيم رئيس التحرير في كلمة العدد بعنوان/الغزو الثقافي والحضاري/ أنه في عالم القرية الكونية والإنترنت ومواقع الاتصال العالمي بأشكاله المتعددة التي يبدو ان لا حدود لتطورها وانتشارها تطورت عمليات التبعية الثقافية والاضطراب الفكري وأصبح المثقف يأخذ منظومات جاهزة لا يساهم في انتاج شيء منها وكثير ما يجمع بين أشياء متباينة وهذا دليل الغزو الثقافي الذي يرمي لفرض قيمه على مجتمعات اخرى كما فعل الاغريق والرومان لفرض قيمهم بقوة السلاح وهو أيضا ما تفعله الولايات المتحدة الامريكية وبعض دول أوروبا بوسائل مختلفة. وبين الدكتور محمد بصل في دراسته/ اللغة ودورها في بناء الشخصية الوطنية ومواجهة التحديات/ أن اللغة وجدت عندما وجد الإنسان فارتبطت به وارتبط بها وارتقى بها ثم طورها إلى أن نشأت رابطة عضوية بين اللغة والإنسان فتماها بها ونسب إليها إلى أن تعلقت الشعوب بلغاتها وراحت تدافع عن سلامتها. وفي بحث /الأخلاق بين الفضيلة والواجب/ لعيد الدرويش بين أن الأخلاق لازمت وجود الإنسان فمنذ البدايات أخذ يتلمس بأحاسيسه ما يدور حوله عبر سلوكيات تعبر عن القيمة الأخلاقية فالأخلاق ليست علما ولكن تصبح موضوعا لعلم يطلق عليه علم الظواهر الاخلاقية. وفي افاق المعرفة كتبت لميس أحمد مقالا بعنوان/ الزهور بدع الورود/ بينت فيه أن اهتمام الإنسان بالورود يعود إلى ما قبل الميلاد فقد وجدت الزهور في الأكاليل الجنائزية عند قدماء المصريين وظهرت أدلة ترجع إلى الألف السادس قبل الميلاد تأكد اهتمام الإنسان بالورود حيث بينت أنواعها وعلاقتها بالسياسة والتاريخ واللغة ودلالاتها بالخطبة والزواج. وفي العدد قدمت سمر الزركي عرضا وتقديما لكتاب بعنوان قراءات نصية للشعر العربي المعاصر في سورية للدكتور الراحل خليل الموسى مبينة أن الدراسة التي جاءت في هذا الكتاب عميقة وشاملة موضحة الموضوع التي تضمنها الكتاب وأقسامه ومدى التزامه بالمنهج التطبيقي وأسس النقد إضافة إلى الاستشهاد ببعض الأشعار التي أوردها مؤلف الكتاب. أما في باب الإبداع توجد قصيدتان الأولى للشاعر عيسى الدرويش بعنوان رباعيات الدرويش والثانية بعنوان موشح دمشقي لحسن بعيتي إضافة إلى قصتين بعنوان الكعك والقهوة لعادل أبو شنب والعودة إلى الجذور لمحمود الفرا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور عدد جديد من مجلة المعرفة الشهرية في سورية صدور عدد جديد من مجلة المعرفة الشهرية في سورية



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 21:31 2024 السبت ,28 أيلول / سبتمبر

دوي انفجارات على الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:27 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

الصين تطالب بوقف القتال في الشرق الأوسط

GMT 12:15 2024 الجمعة ,27 أيلول / سبتمبر

مانشستر يونايتد يخطط لإقالة تين هاغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab