صدور الأعمال الشعرية لعلي جعفر العلاق في مجلدين
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

صدور الأعمال الشعرية لعلي جعفر العلاق في مجلدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور الأعمال الشعرية لعلي جعفر العلاق في مجلدين

عمان - بترا

صدرت عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في عمان , الأعمال الشعرية للناقد والشاعر علي جعفر العلاق للفترة بين 1973 و 2013 . وتضم هذه الاعمال التي وقعت في مجلدين صمم غلافهما الفنان نضال جمهور , عشرة دواوين وجاءت في أكثر من تسعمئة صفحة من القطع المتوسط . يقول الشاعر والناقد العراقي فاروق يوسف المقيم في السويد في مقالة له بعنوان ( علي جعفر العلاق أربعون عاما من الشعر) " يبدأ المجلد الأول بديوانه لا شيء يحدث لا أحد يجيء لينهي المجلد الثاني بكتابه حديث البدايات ، وما بينهما تقع حياة شعرية عاشها الشاعر العلاق مستقلاً بلغته التي لا تقبل النقص ومناخاته التعبيرية التي كانت تعبر عن نزعته التأملية التي قادته إلى النظر إلى وقائع شخصية ومشاهد محلية بعينين معاصرتين، لم يُربك صفاءَ خيالهما وقعُ المأساة العراقية وأثرُها التي حرص الشاعر على أن يمتزج بخلاصاتها بتأنٍّ وحنان ساحرين". ويتابع " الآن، بعد أربعين سنة من المحاولة الأولى صار عليه أن يأنس إلى غيومه، عصافيره، زهوره، دفاتر عزلته وبيوته الطينية, لم يعد أمامه سوى أن يتخذ من احتمالات الشعر فضاء لمنفاه الجمالي الأخاذ, وهو المنفى الذي كان مستعداً للتماهي مع تجلياته, هذا الشاعر الذي التحق بجيل الستينيات العراقي متأخراً من غير أن ينضم إليه كانت لديه نظرة مختلفة عن علاقته الشخصية بالشعر وعن علاقة الشعر بالواقع" . وفي كتابه الذي سيصدر قريبا عن دار فضاءات بعنوان(علي جعفر العـلّاق رسولُ الجمالِ والمخيّلة) يكتب الناقد محمّد صابر عبيد قائلا "علي جعفر العلّاق شاعرٌ نوعيٌّ بالغُ الخصوصيّة، يجتهدُ كثيراً في أنْ لا يشبهَ أحداً ولا يشبهه أحد، فهو يمضي مضيّاً دائباً ومهموماً وغزيراً في الاشتغال على فضاءِ شكلِهِ الشعريّ المعجون بموضوعه، وتنويره بكلّ ما هو جديد وطريف من اكتشافاته الخاصّة القادمة من حرارة التجربة ووحيها وتجلّيها، على النحو الذي يبدو في بعض الأحيان وكأنّه يعمل في منطقةٍ قــد تتكرّر بعض مظاهرها أو صيغها في غير مجموعة شعرية. ويتابع : لكنّه كما نرى هو يفعل ذلك لتوكيد هذه المظاهر والصيغ التي لا يمكنها إنتاج الرؤية الجديدة من دون الوصول إلى مرحلة تكوّنٍ صحيحة ومتطوّرة تأخذ مثل هذا الوقت الزمنيّ والشعريّ، وإذا كان هذا التطوّر يبدو متأنياً على نحو ما فهو في نظرنا منطقيّ وطبيعيّ وضروريّ، من أجل أن يتمّ إشباعُ طبقاتِ الشكلِ وضخّها وإثرائها وتنويرها بكلّ مستلزمات التطوّر الضروريّة المطلوبة حيث يكون بوسعها التأسيس والتميّز والفرادة. يشار الى أن العلاق المولود في العراق حاصل على بكالوريوس في الأدب العربي من جامعة المستنصرية ببغداد العام 1973 وشهادة الدكتوراه في النقد والأدب الحديث من جامعة أكستر في بريطانيا العام 1984 وعمل مدرسا في جامعات - المستنصرية وبغداد وصنعاء - ويعمل حاليا في جامعة العين بالامارات العربية المتحدة . وعمل ايضا رئيس تحرير لمجلتي الأقلام, والثقافة الأجنبية العراقيتين , وشغل منصب مدير المسارح والفنون الشعبية في العراق , وشارك في العديد من المهرجانات الثقافية والشعرية العربية في القاهرة وعمان وفاس وأبو ظبي وبغداد والرياض وصنعاء والكويت , وفي مهرجانات ولقاءات أدبية دولية في بريطانيا وفنزويلا ويوغسلافيا وبلغاريا وغيرها ,وهو عضو في الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب, واتحاد الأدباء العراقيين ورابطة نقاد الأدب في العراق , وله العديد من البحوث والمقالات النقدية في الصحف والمجلات العربية باللغتين العربية والإنكليزية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الأعمال الشعرية لعلي جعفر العلاق في مجلدين صدور الأعمال الشعرية لعلي جعفر العلاق في مجلدين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab