صحافي جزائري يرصد أحداث الثورة التونسية في كتاب
آخر تحديث GMT17:43:46
 العرب اليوم -

صحافي جزائري يرصد أحداث "الثورة" التونسية في كتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحافي جزائري يرصد أحداث "الثورة" التونسية في كتاب

الجزائر ـ واج

صدر مؤخرا لعثمان لحياني صحافي جزائري كتاب بعنوان "تونس ... حالة ثورة: محنة الديمقراطية والنجاح الممكن" قدم فيه رؤيته الشخصية للتطورات السياسية والإجتماعية في تونس بعد "الثورة" اعتمادا على تغطياته الحية للأحداث كمراسل بهذا البلد. ويعتبر الكتاب -الصادرعن المؤسسة الوطنية للإتصال النشروالإشهار(لانيب)- بمثابة معاينة لأحداث عكستها التغطيات الصحفية للحياني منذ انطلاقتها في ديسمبر2010 وتوسعها لكل أنحاء تونس "بفضل الإتحاد العام التونسي للشغل الذي مثلت وقفته الإحتجاجية والتضامنية مع سكان سيدي بوزيد بالعاصمة نقطة التحول الكبيرة في مسارالثورة". وأثنى لحياني في مؤلفه -الذي جاء في 135 صفحة- على "فعالية" منظمات المجتمع المدني والوعي السياسي الشعبي والمستوى التعليمي لدى التونسيين وهو"ما جنبهم الوقوع في فخ العنف الذي سعى نظام بن علي لاستدراج المحتجين إليه لتبرير أي رد فعل عنيف يقوم به". كما أكد على "إيجابية" دورالأحزاب السياسية من يساريين وإسلاميين وتقدميين والذين "حرصوا ومن دون عقدة سياسية على بقاء الثورة بعيدة عن أي توجه أيديولوجي في ظل غياب قائد رمزلها (...) ما صرف عنها هم التنازع السياسي". ويعتبر لحياني أن منظمات المجتمع المدني والنقابات لعبت دورا "كبيرا" في التأطير ل"الثورة" والخروج بها من مرحلة "الفعل الشعبي العشوائي" إلى مرحلة "الفعل الثوري المنظم" مشددا بالخصوص على اتحاد الشغل الذي يصفه ب"الرافد الرئيس لهذه الإحتجاجات". ويقول الكاتب أن الإتحاد "شكل الإطارالأمثل الذي انصهرت فيه كل القوى المدنية والسياسية التي انخرطت في الحراك الثوري (...) إذ كان الإتحاد جديرا بهذا الموقف خصوصا وأن رصيده التاريخي يشفع له في قيادة الحراك الإجتماعي على المستوى المحلي" كما كان الحال في الاحتجاجات الإجتماعية في 1978. وقدم لحياني في خاتمة مؤلفه نظرة "متفائلة"عن المسارالديمقراطي في حضور تيار إسلامي "معتدل" والذي -حسب رأيه- تمثله حركة النهضة مشددا في نفس الوقت على أن اتحاد الشغل سيبقى "العمود الأبرز في شبكة المجتمع المدني نظرا لما يمثله من حالة وفاق سياسي ومجتمعي ودوره ك+مانع+ لأي +نشازسياسي+ أوطغيان على منجزات +الثورة+". وجاء الكتاب في 5 أبواب: "في مناخ الثورة.. الأسباب والدوافع" و"في يوميات الثورة.. المسار والمنعطف" و"الطريق إلى اليوم الأزرق" في إشارة إلى الإستحقاقات "الديمقراطية" الأولى في تونس و"السلفي..إحتياطي العنف والرصاص" و"في أفق الديمقراطية".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي جزائري يرصد أحداث الثورة التونسية في كتاب صحافي جزائري يرصد أحداث الثورة التونسية في كتاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab