أدب السجون يطغى على يُخبئ في جيبه قصيدة لمنجية إبراهيم
آخر تحديث GMT17:46:12
 العرب اليوم -

أدب السجون يطغى على "يُخبئ في جيبه قصيدة" لمنجية إبراهيم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدب السجون يطغى على "يُخبئ في جيبه قصيدة" لمنجية إبراهيم

إصدارات روائيات حديثة في دار ثقافة للنشر والتوزيع
القاهرة - العرب اليوم

سيطر أدب السجون على رواية "يخبئ في جيبه قصيدة" للكاتبة منجية إبراهيم ، كما انحازت المؤلفة لسمة دفقات الألم، والفراغ النفسي للكائن الفرد، وما تفرزه في السياق من إشراقات نثرية ولحظات استبطان وجداني. قصدت به الكاتبة إلى توثيق ذاكرة السجن، وتشخيص العزلة عن المشترك الإنساني، ورسم معالم فقدان كل شيء؛ الحرية، والكرامة، والأهل والأصدقاء، لتمثل نوعاً من كتابة سردية ممتدة عاطفياً ومتصلة بما هو مشترك مع الآخرين.
 
 وتفعل ذلك الكاتبة من خلال رصد سيرة سجن استثنائي، تعكس نوعاً من تلك العلاقة الملتبسة بين رجال السلطة ووسائل الإعلام، في العالم العربي بما فيها مصادرة حرية الرأي ومنع كشف رموز الفساد، حيث تمثل "أمنية العربي" شريحة الإعلاميين الباحثين عن الحقيقة في الرواية، استطاعت من خلال تحقيق أجرته، فضح وتوثيق جرائم ما يشبه المافيا لمجموعة من رموز السلطة ورجال الأعمال وما يقومون به من أعمال تصل إلى حدّ الاختطاف والقتل، والسرقات، وغسيل الأموال وتهريب المخدرات والإتجار بالأعضاء البشرية، وبالأطعمة منتهية الصلاحية، والأدوية الفاسدة، وسرقة ونهب مقدرات الوطن.

  وعلى الرغم من النجاح الذي حققته وتصفيق الجميع لها إلّا أن مصيرها سيكون الاعتقال والسجن. وبذلك تكون الكاتبة قد لامست واحداً من مثلّث المحرمات العربي التي يتهيّب كثيرون الاقتراب منها بخطاب روائي جريء يكسر ثقافة الصمت ويشكل نوعاً من الاقتحام لعالم الخراب الذي يعيشه الإنسان العربي اليوم، وصدرت الرواية عن دار" ثقافة" للنشر والتوزيع، الإمارات العربية المتحدة.

من أجواء الرواية نقرأ:

"أكتب إليكم بقلبٍ عربي مجبول بعزمِ امرؤ القيس، معجون ببأسِ بن شداد، مخبوزٍ بكبرياء المتنّبي، مفجوعٍ كشِعرِ الخنساءُ، موجوعٍ كحزنِ أبي فراس.. أكتبُ لأخبركم أنني سأتنازل عن بقية ما تبقى من عروبتي حتى إشعار آخر، أتنازل عنها للفقراء والمساكين، لعابري السبيل والمؤلفة قلوبهم والغارمين..!

أكتب إليكم يا رِجال القبيلة وأنا ألعنُ شوَاربَكم التي حَلَقَتْها شفراتُ "جيليت" وألعنُ أرْجلَ خُيولكم التي تعثّرتْ بأثواب هيلاري وكونداليزا وميركل وآشتون وتسيبي ليفني، ألعنُ نخوتكم التي ضيعتموها مقابل سراويل "جورج أرماني"، وعطور "بوص"، وبدلات كالفن كلاين..!"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدب السجون يطغى على يُخبئ في جيبه قصيدة لمنجية إبراهيم أدب السجون يطغى على يُخبئ في جيبه قصيدة لمنجية إبراهيم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 العرب اليوم - الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab