الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة

مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
الرياض ـ العرب اليوم

 تشكل الترجمة ضرورة حضارية للاطلاع على معارف العالم وعلومه وتقنياته، ومن أبرز الأنشطة الثقافية التي تشكل هدفا استراتيجيا من أهداف        مكتبة الملك عبدالعزيز العامة النشاط الذي يتعلق بالترجمة من اللغات العالمية إلى العربية، ونقل النبض الإنساني بمختلف توجهاته العلمية إلى الحياة الثقافية العربية، والعمل على فتح نوافذ عالمية أمام الباحثين والعلماء للاطلاع على كل جديد من فلذات الكتب والإصدارات المتنوعة في التقنية والعلوم والتاريخ والأدب والرحلات.
وفي اليوم العالمي للترجمة الذي يحتفل به العالم في الثلاثين من سبتمبر من كل عام، يتسع المجال لإلقاء الضوء على أبرز ما تضطلع به مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في مجال الترجمة، حيث قامت المكتبة بترجمة العديد من الكتب التي ألفها مؤلفون من مختلف اللغات من الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والإسبانية واليابانية.
ومن أبرز الكتب التي نهضت المكتبة على ترجمتها : التقنيات والإدارة في خدمات المكتبات والمعلومات لفريدرك ولفر دلانكستر وبث ساندرو، تقنيات المعلومات في المكتبات والشبكات لأودري جروش، تقنيات الذكاء الاصطناعي والنظم الخبيرة ألانكستر وآمي وارنر، وخدمات المكتبات والمعلومات: قياسها وتقييمها، من تأليف: ف. لانكستر وش بيكر، الجزيرة العربية حديقة الرسامين، لتييري موجيه، الرياض: المدينة القديمة من تأليف وليم فيسي، مسارات الرحلة والترجمة في زمن العولمة لجيمس كليفورد، والإسلام : مستقبل السلفية بين الثورة والتغريب لشارل سان برو، الطائف: التطور والبنية والمعمار في مدينة عربية ناهضة لهاينز غاوبة، ابن سعود ملك الصحراء من تأليف Yves Besson وكتاب: في شبه الجزيرة العربية المجهولة ل R.E. Cheesman و" ياباني في مكة" من تأليف : تاكيشي سوزوكي و " الطريق إلى مكة" لمحمد أسد وكتاب :" في شبه الجزيرة العربية المجهولة" من تأليف آر إي تشيزمان ، و:" فيلبي الجزيرة العربية" لإليزابيث مونر وكتاب:" شبه الجزيرة العربية في كتابات الرحالة الغربيين في مائة عام" لالبرخت زيمة وكتاب:" الحج إلى مكة" للمؤلفة الليدي إيفيلين كوبولد وكتاب: المدير غير التقليدي تأليف: لاريس كوليند ويعقوب بوتر، و لو أبصرت ثلاثة أيام لهيلين آدمز كيلر، والأساس الفكري لتنظيم المعلومات لإلين اسفينونيس .


وفي سياق الاحتفاء الكبير بالترجمة ودورها في توسيع الدائرة المعرفية العالمية، وإثراء الفكر الإنساني والتقريب فيما بينه أنشأت المكتبة : "جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة " التي تهدف إلى تكريم الأعمال المترجمة وأصحابها من خلال ترجمة الإبداع الإنساني في المجالات اللغوية والأدبية والثقافية والعلمية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى، ومن اللغات العالمية إلى اللغة العربية.
وقد تم إقرار الجائزة في شهر أكتوبر من عام 2006م، بمقر مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالرياض، حيث تمنح الجائزة سنويا للأعمال المترجمة من اللغة العربية وإليها، لتعزيز التواصل بين الثقافة العربية والإسلامية والثقافات الأخرى، وإثراء المكتبة العربية باحتياجاتها من مصادر المعرفة التي تدعم خطط وبرامج التنمية والتعريف بالنتاج الثقافي والإبداعي والعلمي العربي على المستوى العالمي.
وتأتي الجائزة ضمن مسار التواصل الحضاري الذي تقدمه مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في الرياض والدار البيضاء بالمغرب وبكين بجمهورية الصين الشعبية، بهدف التواصل المعرفي بين الأمم والثقافات، وإقامة جسور ثقافية بين مختلف الحضارات عبر ترجمة العلوم والآداب والمعارف المختلفة من اللغات الأجنبية إلى العربية، ومن العربية إلى لغات العالم الحية.


وأقامت المكتبة حفل توزيع جوائزها في مجال الترجمة في عدة عواصم عالمية في كل دورة، حيث تعتبر جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة، من الجوائز العالمية الحديثة المتجددة التي حققت طموحات عالمية خلال 14 عاما، حيث بدأت الدورة الأولى منذ إعلان الترشيح للجائزة في العام 1427 هـ، (2007 م)ووصل عدد الأعمال المقدمة 186 عملا من 30 دولة عربية وأجنبية، في استهلالية تؤكد أن المبادئ والأهداف التي انطلقت منها الجائزة، تسمو بالبشرية والتلاقي المعرفي وبما يثري الحراك والتبادل المعرفي العالمي.


وفي الدورة الثانية فإنه كان لنتائج الدورة الأولى وما اتسمت به من نزاهة وحيادية وموضوعية، دور كبير في تزايد حجم الثقة في مصداقية الجائزة ونبل أهدافها لتيسير حجم الإقبال الكبير على الاشتراك فيها والتنافس عليها في جميع الدورات التي تلت الدورة الأولى، حيث بلغ عدد الأعمال التي تقدمت للمنافسة على الجائزة في دورتها الثانية عام 1429هـ ( 2009م) " 127 "عملا تمثل 25 دولة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مجلس الوزراء السوري يُعلِن تمديد تعليق الأنشطة الثقافية حتى إشعار آخر

صحيفة أميركية تؤكد أن القاهرة مدينة الفن والعمارة والأنشطة الثقافية والحضارية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الترجمة من اللغات العالمية إلى العربية من أهم أهداف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 08:48 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع شتوية أساسية لمظهر أنيق وجذّاب

GMT 08:51 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ملابس أساسية تناسب الطقس البارد

GMT 06:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عن تكريم الأستاذ الغُنيم خواطر أخرى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab