القاهرة - العرب اليوم
طرحت الدار المصرية اللبنانية، حديثًا رواية "حارس الفيسبوك” وهي الأولى للقاص شريف صالح، تقع في 191 صفحة، تصميم الغلاف للفنان عمرو الكفراوي. وتوجد حاليًا في جناح الدار في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
ويهدي صالح الرواية إلى زوجته الشاعرة د.رضوى فرغلي، وفيها يضع الفصول في ترتيب عكسي، فنجد في البداية الفصل 36 وعنوانه "تقرير موقع فيروس" وفي الختام الفصل رقم واحد وعنوانه"يوم القيامة الافتراضي"، ليجد القارئ نفسه حائرًا: من أين يبدأ القراءة؟ وفقًا لتقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية.
وذكر شريف صالح في روايته "في البداية التي قد تصلح أن تكون النهاية نقرأ: "كتب عادل شوقي: ماذا لو انهارت صفحتك إلى الأبد.. سقطت مثل ورقة شجر؟ لو أصبح بإمكان أي شخص أن يرى الشات الذي تقوم به ويتلصص على رسائلك الخاصة؟ هذا ما حدث في الفيسبوك، ففي حوالي التاسعة مساء أمس انهارت الأيقونات والبروفايلات وألبومات الصور".
ومن الواضح أن الكاتب اختار لروايته حبكة مستلهمة من "الوول" الخاص بموقع الفيسبوك وكي تتوالى عليه التعليقات و"البوستات" وصور المستخدمين وأيقوناتهم.. مضمنين العديد من المفردات الشائعة في ذلك العالم الافتراضي وكيف سلب منا جزءً من حياتنا.. كما أعاد تشبيك العلاقات على نحو أكثر تعقيدًا. ومن أبرز عناوين فصول الرواية: اثنان في ورطة ومنقذ واحد، موعد مع صوفي هوارد، طريقة من ألف طريقة لتهذيب مواطن، إذا لم ترد زوجتك على تسع رنات.وتبدو الفصول القصيرة نسبيًا أقرب إلى مشاهد محكمة لا تبعد عن روح القصة القصيرة وتتناول زوايا مختلفة لهذا العالم الافتراضي.
وصدر للكاتب عن دار "شجرة" في القاهرة رواية "سوشانا والحذاء الطائر" وهى أول عمل له في مجال الكتابة للطفلللمرحلة العمرية ما بين 12 إلى 18 سنة بعدما أصدر 6 مجاميع قصصية أحدثها "دفتر النائم" عن أخبار اليوم.وسبق لصالح أن نال جائزة ساويرس عن مجموعته "مثلث العشق"، وجائزة دبي الثقافية عن مجموعته"بيضة على الشاطئ"، كما فاز بجائزة الشارقة للإبداع عن مسرحيته"رقصة الديك".
أرسل تعليقك