دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد
آخر تحديث GMT23:59:15
 العرب اليوم -

دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد

الجزء الأول لتراث مصطفى جواد
بغداد – نجلاء الطائي

صدر عن دار الشؤون الثقافية العامة الجزء الأول "من تراث العلامة مصطفى جواد" ضمن الكتاب الموسوم بـ (مباحث ودراسات في اللغة والنقد والأدب والتاريخ والخطط) تأليف عبد الحميد الرشودي، حيث شملت الدراسة على ثلاثة أجزاء احتوت على العديد من مؤلفات الدكتور مصطفى جواد المطبوعة على سياق حروف الهجاء وسيرة العلامة مصطفى جواد الذاتية بقلمه، إضافة إلى وثائق وبيانات ومباحث في سلامة اللغة العربية ومقترحات ضرورية في قواعد اللغة العربية.

يعدّ نشر هذا الكتاب الخاص بآثار العلامة مصطفى جواد واجب يؤدى ودين يُقضى وكفارة للعقوق الذي لحقه بعد رحيله، فقد أسدى جواد رعاية وعناية إلى اللغة العربية في سبيل الحفاظ على سلامتها وصيانتها من عبث العابثين وكيد الكائدين وجعلها لغة عصرية متجددة تفي بحاجة العصر وتستجيب مستجداته الحاضرة ووضع مسميات لها ضمن قواعد العربية وقياساتها بحيث لا تخرق قاعدة مستقرة وتخالف قياساً متبعاً، فوهب الله تعالى العلامة مصطفى جواد ذكاءاً عاماً وذاكرة حافظة واعية فقد حرث كتب التراث حرثاً وخاض في أعماقها فما فتئ عاكفاً على دواوين الأدب واللغة ومعاجمها ينقر وينقب بين سطورها من غير كلل أو ملل.

وقام بدراسة التاريخ الإسلامي وبخاصة العصور العباسية منذ أن كانت بغداد محتلة على يد هولاكو إلى العصور التالية لها، من خلال تخصصه اللغوي لم يقبل على غير شأنه أو يتكلف مالا يحسن وإنما اقبل على أمر اعد له عدته وهيأ له الأسباب واللوازم منذ صباه الباكر حتى كهولته، فهو في جل أوقاته أما عاكف على كتاب أو منكب على الكتابة.

انفق العلامة جلّ وقته في كتابة البحوث والدراسات اللغوية والتاريخية والخططية والبلدانية، ونقد الكتب وتصحيحها وتحريرها من الأخطاء اللغوية والعلمية والتاريخية ونشرها في الصحف والمجلات سواء في العراق أو في البلدان العربية وهي في مجموعها تمثل ثروة علمية وتاريخية وأدبية لا تقدر.

وجد الباحث عبد الحميد الرشودي ترك تلك المباحث والدراسات التي نشرها العلامة مصطفى جواد هملاً في تلك الصحف والمجلات يحول بين الانتفاع بها من قبل جمهرة طلبة العلم والدارسين ويحرمهم مما فيه من آراء وتصحيحات وتصويبات وتوجيهات، لذا قام الباحث على جمع ما وصل أليه وإخراجها في كتاب، لما لذلك من مزايا عديدة فيصونها من الشتات والضياع ويوفر على طالبيها مؤونة البحث عنها في مظانها التي ربما تكون اليوم أندر من الكبريت الأحمر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد دار الشؤون الثقافية تُصدر الجزء الأول لتراث مصطفى جواد



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر
 العرب اليوم - قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 23:10 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - داليا البحيري تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 18:39 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

دواء للاكتئاب يقلل احتمالات زيادة الوزن

GMT 18:00 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تشيلسي يعلن رسميًا ضم مارك جويو مهاجم برشلونة

GMT 21:12 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

مطبات جوية شديدة تصيب 30 راكباً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab