الوفاة السابعة لصانع الأحلام ديوان جديد لـ كريم عبد السلام
آخر تحديث GMT09:35:11
 العرب اليوم -

"الوفاة السابعة لصانع الأحلام" ديوان جديد لـ كريم عبد السلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الوفاة السابعة لصانع الأحلام" ديوان جديد لـ كريم عبد السلام

"الوفاة السابعة لصانع الأحلام"
القاهرة - العرب اليوم

"الوفاة السابعة لصانع الأحلام" هو الديوان الرابع عشر في مسيرة الشاعر كريم عبد السلام، الذي أصدر أول دواوينه عام 1993 عن دار أدب الجماهير بالمنصورة تحت عنوان " استئناس الفراغ"، وبعدها توالت الأعمال الشعرية التي حفرت للشاعر مكانته المتميزة فى سياق قصيدة النثر المصرية والعربية، " بين رجفة وأخرى " -1996، "باتجاه ليلنا الأصلى"-1997، "فتاة وصبى في المدافن"-1999، " مريم المرحة " 2004، "نائم فى الجوراسيك بارك"- 2006،" قصائد حب إلى ذئبة"- 2008، "كتاب الخبز" – 2010، "قنابل مسيلة للدموع"– 2011،" أكان لازما يا سوزى أن تعتلى صهوة أبى الهول "-2014، " مراثى الملاكة من حلب"- 2015، وكان رأسى طافيا على النيل " – 2017، " ألف ليل وليل"- 2019.

ويشتمل الديوان الأحدث للشاعر كريم عبد السلام " الوفاة السابعة لصانع الأحلام" على خمس وثلاثين قصيدة موزعة على خمسة أقسام رئيسية هى: باب الأحلام، وباب الحب، وباب الألم، وباب الغابة وباب السعادة، حيث يضم كل قسم من أقسام الديوان سبع قصائد، مما يعطى أهمية رمزية للرقم سبعة بدءا من العنوان مرورا بالقصائد، ويبدو أن الشاعر يبنى ديوانه معماريا على الرقم سبعة، بما له من حمولة رمزية وتراثية وإحالات متباينة فى الذاكرة الثقافية والشعبية

تصدير الديوان، العتبة الثانية بعد العنوان تبدو بالغة الدلالة على أجواء القصائد التى تضمها الأقسام الخمسة للديوان، فالشاعر يصطدم بحالة التوحش التى أجبرت الناس على الهروب من إنسانيتهم بل والضيق بها إلى ممارسات لا تنتمى إلا لسيطرة الرعب على الخيال، يقول فى تصديره:

أحضروا لنا ماء البحر ماءً كثيرًا ومتدفقًا أعطونا أطنانًا من المنظفات ومزيدًا من المطهرات ليس هذا فقط، نريد كلَّ ممحاةٍ فى حقائب التلاميذ لأن القلوب التى اتسخت فى الآونة الأخيرة أعدادُها لا تُحصى".

يمكن القول إن قصائد الديوان هى قصائد البحث عن الحب والسعادة والأمل، أو قصائد نقد الألم والحزن والفقد فى العلاقات الإنسانية حتى ضاقت الأرض بالبشر وضاق البشر بأنفسهم واندفعوا للارتماء فى مجالات التوحش والعنف والهمجية والعمى الاختيارى والخوف المهين، وفى باب الأحلام ومن قصيدة " بحثا عن حالمين "، نقرأ:

أحلام سعيدة أحلام بيضاء وزرقاء ووردية تطوف السماء بحثا عن حالمين يستقبلونها لكن النوافذ أُغلقتْ أمامها والأبواب أوصدتْ بالسلاسل حالمون سابقون صدوها بعنف: لا نريد أن نحلم مجددا حراسُ اليقظة أصدروا إدانات على كل من يستسلم للأحلام أو يسمح لها بالتسلل إلى روحه وعندها،لم تجد الأحلام السعيدة إلا الحديقة الكبيرة فى ميدان رمسيس حيث يستعد الأطفال المشردون للنوم متجاورين فى البرد دون غطاء.."

قد يهمك ايضا

الأديب الليبي حسين المالكي يبكي حال الأدب في بلاده وتأثيره بالانقسام السياسي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوفاة السابعة لصانع الأحلام ديوان جديد لـ كريم عبد السلام الوفاة السابعة لصانع الأحلام ديوان جديد لـ كريم عبد السلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab