القاهرة- العرب اليوم
أعلنت مكتبة الاسكندرية ومؤسسة حسن راتب للإبداع والابتكار، اليوم الثلاثاء، عن النتيجة النهائية لـ "جائزة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي لشعر العامية والدراسات النقدية" ويوافق اعلانها ذكرى رحيل الأبنودي في ٢١ أبريل.
قامت لجنة التحكيم بتقييم أعمال المتسابقين بنظام الدرجات طبقًا للشروط المعلن عنها سابقًا، تلا ذلك اعلان القائمة القصيرة في ذكرى ميلاد الشاعر الكبير يوم ١١ ابريل، ثم اختيار الفائزين، واعتمد الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الاسكندرية النتيجة النهائية بمجرد انتهاء اللجنة من أعمالها.
حصل خلف قرني جابر عبد العظيم عن ديوانه "عيل بيطير غناويه للقاهرة" على المركز الأول في فرع شعر العامية، وكان المركز الثاني من نصيب أحمد محمد مصطفى عبد الحي عن ديوانه الهزيمة الكاملة.
أما بالنسبة لفرع الدراسات النقدية، فقد حصلت الدكتورة كاميليا عبد الفتاح حفني عامر عن دراستها النقدية "مقومات السرد في الشعر الحكائي، أحمد سماعين للأبنودي نموذجا- دراسة تحليلية" على المركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني عمرو أحمد محمد محمد العزالي عن دراسته النقدية "من روافد إنجاز الخصوصية في مشروع الأبنودي الشعري".
ويذكر ان الفائز الأول فى كل من الفرعين يحصل على ثلاثين ألف جنيه، ويحصل الفائز الثانى على عشرين ألف جنيه، بالإضافة إلى شهادات التقدير والدروع، كما يحصل الفائزون الوارد أسمائهم بالقائمة القصيرة على شهادات تقدير ودروع. هذا وقد ثمن مجلس أمناء جائزة الشاعر عبد الرحمن الأبنودى جهود الشعراء والباحثين، وتمنى أن تكون هذه الجائزة رافدًا متجددًا لمواهب مصرية لا تنضب.
يذكر أن هذه هي الدورة الثانية للمسابقة التي تنقسم إلى فرعين، الفرع الأول لجائزة الشعر العامية، ويتطلب أن يكون الديوان المتقدم للمسابقة مطبوعًا وبالعامية المصرية، أما الفرع الثاني للجائزة فهو في الدراسات النقدية، ويتطلب أن تناقش الدراسة أحد الجوانب الإبداعية في شعر عبد الرحمن الأبنودي.
وسبق أن اطلقت مكتبة الإسكندرية هذه الجائزة في حفل كبير أقيم في بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الاسكندرية في ابريل 2018 بحضور الدكتور مصطفى الفقي مدير المكتبة، والدكتور حسن راتب رئيس مجلس أمناء جامعة سيناء، والإعلامية نهال كمال، ونخبة من المثقفين والأدباء والشعراء.
أخبار تهمك أيضا
عقد شراكة بين مكتبة الاسكندرية ومشروع "تحدي القراءة العربي"
افتتاح معرض "رؤى مزدوجة" لعبدالمنعم معوض ومحمد شاكر
أرسل تعليقك