دار العربي تصدر رواية التطهير بترجمة ريم داوود
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

دار العربي تصدر رواية التطهير بترجمة ريم داوود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار العربي تصدر رواية التطهير بترجمة ريم داوود

رواية "التطهير"
القاهرة - العرب اليوم

  "إنها رواية قوية، مخيفة، مليئة بالمشاعر، ستظل ذكرى لن تنساها".. إنها رواية "التطهير" للكاتبة الفنلندية صوفي أوكسانين، والتي ترجمت إلى 43 لغة، وصدرت أخيرا باللغة العربية عن دار "العربي" في القاهرة بترجمة ريم داوود. 

تدور أحداث الرواية في فترتين مختلفتين؛ فترة جمهورية إستونيا السوفيتية الاشتراكية، وفترة جمهورية إستونيا بعد استقلالها عن الاتحاد السوفيتي.

تبدأ الرواية في ظروف غامضة للغاية في الفترة الثانية، تجد البطلة، سيدة عجوز، فتاة شابة مغشيا عليها أمام منزلها الواقع في قرية مهجورة، ملابسها ممزقة، متسخة، وبلا حذاء.

ورغم أن البطلة لا تعلم من هي هذه الفتاة وما الذي أدى بها إلى هذه الحالة، تقرر استضافتها.. تعيش الفتاة مع السيدة العجوز وبداخل كل منهما أسرار تتعلق بماضيهما لا تستطيع أي منهما أن تبوح بها للأخرى، إلى أن تتفاجآن بالصدمة الكبيرة التي تكشف عن كل شيء في نهاية الرواية، فماذا سيكون رد فعلهما؟ ولماذا تقرر كل منهما هذه النهاية؟

تبدع الكاتبة بمهارتها الأدبية التي تجمع بين السرد والشعر والحوار الداخلي والأحداث التاريخية والمذكرات والتقارير السياسية في رواية واحدة عن الفقد، عن الكرامة، عن الصراع من أجل البقاء، عن الماضي الأسود، وعن الخطايا التي لا تنسى ولا تغتفر.. كما تركز الكاتبة على وحشية الحكم الروسي السوفيتي ومعاناة إستونيا في ظل الجمهورية الاشتراكية التي تصفها بالاحتلال.

الكاتبة صوفي أوكسانين ولدت في يوفاسكولا في فنلندا، من أب فنلندي وأم إستونية، درست الدراما بأكاديمية المسرح الفنلندية، وبدأت مشوارها الأدبي عام 2003 برواية "أبقار ستالين"، ورشحت لجائزة "رونيبيرغ" وبعدها بعامين نشرت روايتها الثانية "بيبي جين".

ثم عرضت أول مسرحية لها "التطهير"، بالمسرح الوطني الفنلندي في عام 2007 ومنها كتبت روايتها المشهورة "التطهير" ونشرت عام 2008 لتحتل المرتبة الأولى في قائمة الكتب الأكثر الأدبية مبيعا في أوروبا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار العربي تصدر رواية التطهير بترجمة ريم داوود دار العربي تصدر رواية التطهير بترجمة ريم داوود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab