خريف الإرهاب يكشف الأسرار الخفية لمفهوم الفوضى الجديدة
آخر تحديث GMT01:16:41
 العرب اليوم -

"خريف الإرهاب" يكشف الأسرار الخفية لمفهوم "الفوضى الجديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خريف الإرهاب" يكشف الأسرار الخفية لمفهوم "الفوضى الجديدة"

كتاب "خريف الإرهاب والفوضى الجديدة"
القاهرة – العرب اليوم

يحاول الباحث مختار شعيب في كتابه "خريف الإرهاب والفوضى الجديدة"، الإجابة عن عدة أسئلة أبرزها السبب وراء توجيه الاتهامات للعرب والمسلمين فقط عندما يقع حادث إرهابي، منذ أحداث 11 أيلول /سبتمبر 2001، وما تروجه وسائل الإعلام الغربية بأن الحضارة الإسلامية والإسلام ومن ثم منطقة الشرق الأوسط، هي مركز صناعة الإرهاب وتنظيماته في العالم.

ويكشف عن وجود 40 دولة تؤوي تنظيمات إرهابية أو تصدر السلاح لها أو تمولها، ويتناول الكتاب مفهوم الإرهاب ونشأته وتطوره في العالم في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية وبعدها خاصة ما عرف بالإرهاب الأيديولوجي والإرهاب الصهيوني، ثم يتطرق الكاتب لمرحلة تزاوج الإرهاب والسياسة أثناء الحرب الباردة، وحتى الآن وهي المرحلة التي يطلق عليها الكاتب خريف الإرهاب. كما يحلل الكاتب العلاقة الوثيقة بين خطط وسياسات صناعة الفوضى الهدامة التي أطلقتها الإدارة الأمريكية منذ بداية الألفية الثالثة والتنظيمات الإرهابية الجديدة كتنظيم القاعدة وداعش وغيرهما.

ويتناول الكتاب في الفصل الرابع جهود مكافحة الإرهاب في العالم محللًا إستراتيجيات دول مثل مصر والولايات المتحدة والدول الغربية في هذا المجال، مع استعراض جهود الأمم المتحدة والإستراتيجية العربية المشتركة وفي الفصل الخامس والأخير يتناول الكاتب أبرز معوقات مكافحة الإرهاب ومنها مشكلة تنازع القوانين والاستخدام السياسي للظاهرة والخلاف حول سبل العلاج وضعف الإرادة السياسية.

واعتبر أن دراسة تاريخ وتطور ظاهرة الإرهاب توضح أنها ظاهرة موجودة لدى العديد من الشعوب والثقافات وليست مرتبطة بثقافة أو شعوب معينة، كما لم تؤد نهاية الحرب الباردة إلى نهاية ظاهرة الإرهاب وتحديدًا ظاهرة الاستخدام السياسي للإرهاب، وأن ظاهرة الإرهاب سوف تميز السنوات المقبلة من القرن الحادي والعشرين، خاصة إذا استمرت الظروف غير العادية بالنسبة لكثير من الشعوب والتمييز والكيل بمكيالين في المسائل الدولية، ويؤكد ذلك تقارير لجنة الأمم المتحدة، والذي جاء فيها أن تصاعد الصراعات العرقية والقبلية والدينية وتدفق الأسلحة المتقدمة على الأسواق العالمية، قد يجعل الإرهاب أكثر وحشية في ظل وجود أكثر من 390 تنظيمًا إرهابيا يمارس أنشطته وفقًا للدراسة في 63 دولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خريف الإرهاب يكشف الأسرار الخفية لمفهوم الفوضى الجديدة خريف الإرهاب يكشف الأسرار الخفية لمفهوم الفوضى الجديدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 02:43 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 العرب اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab