مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب خضير البورسعيدى
آخر تحديث GMT23:14:21
 العرب اليوم -

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب "خضير البورسعيدى"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب "خضير البورسعيدى"

مكتبة الإسكندرية
القاهرة _ العرب اليوم

صدر عن مركز دراسات الخطوط بقطاع البحث الأكاديمى بمكتبة الإسكندرية كتابًا توثيقيًّا وموسوعة فنية عن مسيرة وعطاء الفنان المصرى والعالمى       مسعد خضير البورسعيدي، صاحب الريادة الفنية والمكانة الفريدة، ونقيب خطاطى مصر، وشيخ تلك الصنعة الممتدة من مئات السنين فى مصر والعالمين العربى والإسلامي. يشير الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، فى تصديره للكتاب، إلى دور الفنان خضير البورسعيدى فى تطوير المدرسة المصرية فى الخط العربى من خلال صياغة فنون مبتكرة تتعلق بلوحة الخط العربي، بالإضافة إلى إبداعاته فى تشكيل الحروف العربية والتكوينات الهندسية، ليتبوأ الفنان خضير البورسعيدى مكانة بارزة فى مسيرة الخط العربى فى مصر والعالم أجمع.

 ويؤكد الدكتور مصطفى الفقى على دور مصر الرائد فى توثيق مسيرة الخط العربي، ودور مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط فى توثيق تراث المدرسة المصرية فى الخط العربي، وهو ما يتأكد يومًا بعد الآخر؛ فى المحافظة على تلك الريادة داخل مصر وخارجها؛ بإصدارته المختلفة من الدراسات الأكاديمية التى توطن هذا الفن الأصيل، حيث أصدر مركز دراسات الخطوط سابقًا العديد من الإصدارات الرصينة فى هذا المضمار مثل كتاب "ديوان الخط العربى فى مصر"، وكتاب "سيد إبراهيم: سيرة عميد الخط العربي".

استمر العمل على هذا العمل الموسوعى لمدة تزيد عن ثلاث سنوات، قام فيها الدكتور محمد حسن باحث أول بمركز دراسات الخطوط، بالدراسة والتدقيق والتوثيق والمراجعة لمسيرة الفنان العالمى خضير البورسعيدي، لكى يستعرض تاريخه الفنى وإرثه الخطى منذ ولادته ونشأته فى مدينة بورسعيد؛ ثم بصمته الفنية لسنوات عدة بالتلفزيون المصري، وكتاباته على تيترات المسلسلات والبرامج المختلفة. 

سجل هذا الكتاب الموسوعي، والذى بلغ حجمه 330 صفحة ملونة، ومن خلال أكثر من 600 تصميم ملون؛ إبداعات الخط العربى التصميمية المختلفة؛ حيث يعد استيعاب الإنتاج الإبداعى فى فن خضير البورسعيدى من الأمور صعبة الحصر؛ لعدة أسباب أهمها عدد اللوحات التى أبدعها فى مشوار حياته والتى بلغت ما يزيد عن 5000 لوحة خطية، والطابع التجديدى والتلقائى فى فن خضير البورسعيدى الذى لا توقفه كتلة ولا يعجزه تكوين، مما يجعل الحصر الفنى أو محاولة تقسيم هذا النتاج أيضًا عملية صعبة فنيًّا.

ويعتبر الكتاب حصادًا هامًا ودراسة رصينة لواحد من أهم الخطاطين العرب فى العصر الحديث، والذى أطلق عليه نقاد الفن لقب "نهاية المجودين وبداية المجددين"، خاصة أن خطاطى المدرسة المصرية لم تُفرد لهم المساحة الكافية للدراسة والبحث المفترض لإنتاجهم، لذلك فإن هذا الكتاب يفتح المجال لإعادة القراءة، والدراسة الفنية الواعية لنتاج المدرسة المصرية فى فن الخط العربي.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رحلة فريدة من نوعها لعشاق الخط العربي في متحف الشارقة

مكتبة الإسكندرية تناقش وسائط الكتابة ودورها في نشر العلم

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب خضير البورسعيدى مكتبة الإسكندرية تُصدر كتاب خضير البورسعيدى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab