علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة مسافة بين
آخر تحديث GMT02:39:35
 العرب اليوم -

علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة "مسافة بين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة "مسافة بين"

مجموعة "مسافة بين"
القاهرة ـ العرب اليوم

يدخل الكاتب علي عبد الله سليس باب الإبداع السردي بثقل ذاكرته وثراء ما تحتويه تجربته وعمق ما تنطوي عليه من رؤى ونقود وتأويلات لمختلف مظاهر الحياة الاجتماعية في مجتمع عربي بعينه، ويأتي العنوان الذي اختاره من مجموع حكاياته "مسافة بين" ليرسم المسافة اللاشعورية التي خطها السارد بين "أناه" وإبدالها، بين هوية الصحافي (المهنية) التي تبحث عن مادة مفيدة للقارئ وبين المشهد الخارجي غير المشجع على الكتابة. "لا شيء يستفز الإبداع في هذه البقعة القائمة من الكرة الأرضية.

فيقول :كل الناس متشابهون، كلهم يولدون، يتعلمون، يعملون ويتكاثرون.. ويموتون" هذا ما استقرت عليه قناعة بطل القصة الذي امتهن الصحافة وحاول تغيير ما يراه في الواقع من تناقضات ومآسٍ عبر الخط الفاصل بين الحياة والكتابة؛ ولكنه لم يستطع فمن سيهتم بـ"مقتل متسولة دهساً فيما يبدو حادثاً عرضياً عن إشارة"، أو الاقتراب من حدود الشريعة في القصاص من رجل قتل زوجته بتهمة الخيانة "يقترب السيّاف... يرفع سيفه في الهواء، يهوي به على رقبة المُعدم.
 يسقط رأسه (...)، انصرفتُ عنه وأنا أضحك. بالطبع لن أورّط نفسي في قصة دموية كهذه، خصوصاً في مجتمع لا يعترف بحرية الصحافة". 

هذه الصورة ومثيلاتها مما يشهده واقعنا العربي في السياسة والإعلام والاجتماع تحضر بين مجموع حكايا الكاتب/ الصحافي في سياق ربما أراده المؤلف لإثبات الانفصام بين الذات الرائية وإبدالها المرئي.. الأنا المالكة للخبرة المهنية والثقافية.. والأنا الإنسانية التي تشعر بالمسؤولية تجاه ما يحدث ويستمر وفي هكذا حالات.. يكون الصمت في مستوى الكلام حين يجدّ. ويضم الكتاب ثمانية عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "صدأ، صديد.. وصدى"، "قاب كونين؛ أو أبعد"، "ناهد"، "مُرجِيحْة"، "يا حبيبي.. كل شيءٍ بقضاء"، "أسْمَر عَبَرْ"، "بعض"، "نصف"، "هُما.. أنت"، وعناوين أخرى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة مسافة بين علي عبد الله سليس يدخل باب الإبداع السردي بمجموعة مسافة بين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab