كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب
آخر تحديث GMT08:03:32
 العرب اليوم -

كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب

كتاب كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي
القاهرة - العرب اليوم

يعتبر علم "مياه الصرف الصناعي" من العلوم الحديثة التي بدأت تطرق البلدان العربية وقد بدأت الدول العربية في الربع الأخير من القرن العشرين الاهتمام الجدي بهذا الملف الذي لا بدّ لكافة الدول العربية من تفعيله من لِما له من آثار اقتصادية واجتماعية وصحية على البيئة التي يعيش داخلها الإنسان. ولأن موضوع المياه يعتبر من القضايا المهمة جداً في العالم عموماً وفي الوطن العربي خصوصاً خصص الدكتور المهندس عبد الله صغير كتاب حول "معالجة مياه الصرف الصناعي في الوطن العربي" يقدم خلاله خلاصة خبرته العلمية والمهنية في هذا المجال وذلك عن طريق التركيز على الأمثلة العملية والتجارب الحيويّة وبعض الصناعات الواسعة الانتشار في الوطن العربي.

ويعتبر المؤلف أن المشكلة لا تكمن فقط في الاستهلاك الكبير للمياه للأغراض الصناعية بل إن قسماً كبيراً من هذه المياه يعود إلى البيئة كمياه صرف صناعي ملوثة تسبب أضراراً اقتصادية وبيئية وصحية وجمالية، حيث تعاني البلدان العربية وبلدان العالم الثالث بشكل عام من مشكلة التلوث بمياه الصرف الصحي والصناعي خصوصاً في العقدين الماضيين، مما انعكس سلباً على الصحة العامة، ولهذا بدأت جميع البلدان في القرن الحادي والعشرين بالتشديد على ضرورة تطبيق المعايير السليمة في المنشآت الصناعية. كما أن تركيب وتركيز الملوثات في مياه الصرف الصناعي تختلف من صناعة إلى صناعة ومن منشأة إلى أخرى ضمن الصناعة الواحدة ومن وقت إلى آخر ضمن المصنع الواحد، ولذلك يعتبر المؤلف أن هذا الاختلاف يشكل تحدياً لمهندسي وفنيي معالجة المياه ليعتمدوا طرقاً وتكنولوجيات نوعية لمعالجة مياه الصرف الصناعي، واعتماد هذه الطرق كجزء من الإدارة البيئية.

ويتألف الكتاب من عشرة فصول (نظرية – تطبيقية) تغطي موضوع الكتاب تبدأ بمقدمة عامة عن مصادر المخلفات الصناعية وخصائصها؛ ومقدمة عامة عن ميكروبيولوجيا معالجة مياه الصرف الصحي، مروراً بالمعالجة البيولوجية المتقدمة لمياه الصرف الصحي؛ والمعالجة الابتدائية لمياه الفزيوكيميائية لمياه الصرف الصناعي، وتمتد لتشمل الملوثات الموجودة في مياه صرف بعض الصناعات وطرق معالجتها، وتسلط الضوء على أهم الصناعات المنتشرة في البلدان العربية وطرق معالجتها ومنها "المنصرفات السائلة الناتجة عن المسلخ الفني في محافظة حلب" كما تشمل فصول الكتاب عملية إزالة الشوارد المنحلة في المياه بالترشيح الغشائي والمواد العضوية، والكشف عن الإدارة الاستراتيجية لتقليل ومنع التلوث بالنفايات السائلة من خلال التعريف بالمنهجية المتبعة من وكالة حماية البيئة الأمريكية EPA لتقليل ومنع التلوث الناتج عن الفضلات الصناعية السائلة وتجارب دولية في ترشيد استهلاك المياه في الاستخدامات الصناعية.. وأخيرأ معالجة الحمأة وتثبيتها أي "معالجة المواد العضوية فيها وتحويلها إلى مركبات خاملة". ويستفيد من هذا الكتاب الطلاب في الجامعات والمهندسين وأصحاب القرار وغيرهم من ذوي الشأن العلمي والمعرفي.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب كيفية معالجة مياه الصرف الصناعي داخل الوطن العربي في كتاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab