ناشرون تطرح المجموعة القصصية عرافو الشوارع من الأدب الصيني
آخر تحديث GMT02:07:20
 العرب اليوم -

"ناشرون" تطرح المجموعة القصصية "عرافو الشوارع" من الأدب الصيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ناشرون" تطرح المجموعة القصصية "عرافو الشوارع" من الأدب الصيني

الكتاب "عرّافو الشوارع"
القاهرة - العرب اليوم

"عرّافو الشوارع" وقصص أخرى عن الحياة في المدينة، من الأدب الصيني في القرن الحادي والعشرين، هي نوع من الكتابة الأدبية التي تركز على أساليب الحياة المحلية والمهرجانات وقواعد التشريفات والتقاليد، وتُسمى بأدب المينسو أو الفلكلور، وكلها تندرج تحت هذا النوع الأدبي. وفي هذه المجموعة 14 قصة ستعيد جذب انتباه القراء إلى الحياة اليومية، كونها تركز على المواضيع العادية في الحياة، ولكن سُردت أحداثها بأسلوب مفعم بمواقف اكتشاف المشاهد المؤثرة والمدهشة، وتحضر عبر سردياتها المهرجانات الصينية وتقاليد الزفاف وقواعد التشريفات والطقوس ومراسم الزفاف والحرف الشعبية، وغيرها من التقاليد الشعبية في الحضارة الصينية.

وعبر صفحات الكتاب توزعت القصص ضمن خمس فئات، كل واحدة منها تركز على أحد جوانب الأساليب الشعبية، فتركز الفئة الأولى على المهرجانات التقليدية وتتضمن ثلاث قصص، قصة آ. تشينغ "قناديل النهر"، وقصة تشاي تسيغيان "الاستحمام بالماء العذب"، وقصة غيو وينبين "الحظ الموفق والأمنيات السعيدة"، أما الفئة الثانية فتتألف من قصة وانغ آني "مأدبة الزفاف"، وقصة جينغ ديتشين "ولائم القرية"، وتندرج هذه الفئة من القصص بالتحديد تحت موضوع قواعد التشريفات والطقوس ومراسم الزفاف، أما الفئة الثالثة فتتضمن قصة هوانغ جيانغهوا "قصص كمانات ثلاثة"، وقصة وو خوان "غموض بالأبيض"، وتركزان على موضوع الفنون والجماليات، وأما الفئة الرابعة فتتألف من أربع قصص تركز على الفنون اليدوية، وهي قصة ليو كينغ بانغ "الأيدي الرشيقة"، وقصة تان غي "صانع الخزف"، وقصة ناي خينسين "العم الثالث فينغ مصلح المراوح الماهر"، وقصة لي زيبالغ "قص الورق"، أما الفئة الخامسة فتتألف من قصة فينغ دجيكاي "عرّافو الشوارع"، وتتألف الفئة كذلك من قصة دينغ ياومي "قصص قديمة من زقاق ضيق"، وقصة تيان دونغزاو "حصاد النهر"، وتندرج هذه الفئة تحت موضوع التقاليد اليومية والاجتماعية. ويتم عرض الطرق التقليدية من خلال كل إيماءة وخطوة ومن خلال الحكايا الصغيرة والأحداث المثيرة للاهتمام أو أحداث الحياة اليومية، وهي مرتبطة بشكل وثيق بأسلوب حياة سكان المدن والأرياف.

وإذ نعود إلى القصة التي حملت عنوان الكتاب "عرّافو الشوارع" وعنوانها بالصينية "سوشي كيرين"، ويمكن ترجمتها بعنوان سحرة العالم الدنيوي أيضًا، نجد أنها تتألف من تسعة صور موجزة عن شعب مدينة تيانجين "الملقب بالسحرة". ويهدف مؤلفها دجيكاي إلى عرض روح شعب تيانجين المحلية من خلال شخصيات عدة، وكلها يشار إليها بأسمائها المستعارة، والأسماء المستعارة هنا هي أشبه ببطاقة تعريف تلقي الضوء على الملامح غير النموذجية للناس الذين عادة ما يكتسبون هذه الأسماء المستعارة بعد عمل بطولي معين أو من خلال حكاية استثنائية أصبحت ذائعة الصيت. وعلى الرغم من مواهبهم الخاصة التي تجعلهم "سحرة"، فإن هؤلاء الناس متجذرون إلى حد كبير في العالم الدنيوي للشوارع، وهكذا، فإن القصص التي تتحدث عن سحرهم الخارج عن المألوف تهدف في الواقع إلى تقديم انعكاس للعالم اليومي حيث تكمن الأساليب التقليدية الحقيقية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشرون تطرح المجموعة القصصية عرافو الشوارع من الأدب الصيني ناشرون تطرح المجموعة القصصية عرافو الشوارع من الأدب الصيني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab