القاهرة - أ ش أ
تحتفل العربي للنشر والتوزيع بإطلاق روايتها الثانية من البرتغال "نيزك في جالفايش" لجوزيه لويس بايشوتو في السابعة والنصف مساء غد الثلاثاء، بحضور مترجم الرواية والملحق الثقافي بالسفارة البرتغالية ماريا بينتو.
"نيزك في جالفايش" هي الرواية الثانية التي تترجمها العربي بعد "مقبرة البيانو" لجوزيه لويس بايشوتو، وتدور حول نيزك يقترب بسرعة من قرية صغيرة في البرتغال، "جالفايش".. الليل هاديء، الجميع نيام؛ تنتبه الكلاب فجأة، تصدر الحيوانات أصواتا خائفة.. الهدوء الذي ساد القرية ساكن أكثر من اللازم، وفجأة يسقط النيزك، يستيقظ الجميع، يخرجون من بيوتهم ليروا ما سبب ذلك الصوت المخيف الهائل. هل حلت نهاية العالم؟ هل قامت القيامة؟ ما إن يخرجوا إلى الشوارع حتى تفاجئهم رائحة الكبريت التي صبغت كل شيء، الخبز والمياه وحتى البشر.
في تلك الرواية؛ يقدم المؤلف عرضا لحياة كل عائلة عاشت بتلك المدينة، وكيف أثرت فيهم، وكيف أثروا هم فيها.
"جالفايش"؛ رواية بطلتها قرية، تربط جميع سكانها إليها بحبل خفي، تجذبهم به إليها في أي وقت وأي مكان.. قرية تحدد مصير جميع من فيها حتى الكلاب في الشوارع.. "جالفايش تشعر بأهلها، وتهديهم العالم، والشوارع التي تمتد بطول حياتهم، وفي يوم من الأيام تحتويهم بداخلها، كأبناء عادوا إلى بطن أمهم".
في لغة أدبية شعرية جميلة يقدم جوزيه لويس بايشوتو روايته تلك، وهو شاعر وروائي ومسرحي وناقد أدبي؛ ولد في الرابع من سبتمبر عام 1974، ويعد واحدا من أشهر المؤلفين الشباب بالبرتغال؛ أشاد به الكثير من نقاد الأدب بعد صدور روايته الأولى "نظرة فارغة"، والتي فازت بجائزة "جوزيه ساراماجو" الأدبية عام 2001.
أرسل تعليقك