بهاء الدين أبو شقة يستعرض أغرب القضايا في كتاب جديد
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

بهاء الدين أبو شقة يستعرض "أغرب القضايا" في كتاب جديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بهاء الدين أبو شقة يستعرض "أغرب القضايا" في كتاب جديد

بهاء الدين ابو شقة
القاهرة - العرب اليوم

 من خلال خبرة قانونية امتدت لعدة عقود من الزمن، جاءت محصلة كتاب "أغرب القضايا" للمحامي الشهير بهاء الدين أبو شقة والصادر حديثا عن مكتبة "جزيرة الورد".

ومن خلال ملاصقة وثيقة للقضايا التي حواها الكتاب (292 صفحة) تكشفت كما يؤكد أبو شقة في المقدمة حقائق مذهلة أغرب من الخيال، يقبلها العقل بصعوبة بالغة، لكنها في حقيقة الأمر واقع حي معاش حدث داخل المجتمع المصري.

ويوضح أبو شقة في مقدمة الكتاب أن الوقائع الواردة فيه ليست دربا من الخيال ولا فكرا مجردا لمبدع، ولا صورة خيالية لفنان عن الواقع، وإنما هي تجربة إنسانية صادقة وعميقة من داخل المحاكم المصرية خلال سنوات طويلة من الزمن.

ويضيف أن الرسالة التي يقدمها الكتاب أنه لا بد من البحث والتدقيق والتمحيص وتحليل كل كلمة ولفظ، ولما كان القانون –كما يقول الرومان- هو علم العلوم، فإنه يجب الغوص في بطون أخرى من المعرفة واللغة والدين والتاريخ وعلم الاجتماع وعلم النفس والمنطق، من أجل الوصول إلى الحقيقة المنشودة.

يضم الكتب أثني عشر قضية؛ بالعناوين التالية: اديني عمر وارميني البحر، الأفعى والثعبان، العقرب والضفدع، صراع مع الوهم، ضيف على مائدة عشماوي، لقاء مع ابليس، نصابون لكن ظرفاء، عدالة السماء، قاتل رغم أنفه، في بيتنا شيطان، الخيانة قتلت في الفجر، الذئب والحمل.

وبهاء الدين أبو شقة المحامي بالنقض معروف بأسلوبه الأدبي البليغ، وسبق له تأليف العديد من الأعمال الدرامية، لكنه في هذ الكتاب يتكئ كما أوضح في المقدمة على وقائع لا دخل للخيال في نسجها، ومع ذلك تظل صياغته لها جديرة بأن تضع هذا الكتاب في مرتبة الأعمال الأدبية التي يجد القارئ متعة عندما يتصفحها.

وفي هذا الصدد يؤكد بهاء الدين أبو شقة أن محتوى الكتاب هو وقائع وأحداث حقيقية شهدتها محاكم مصر المختلفة، وهو ثمرة جهد طويل في التعامل مع القضايا في النيابة العامة أو كقاض في منظومة العدالة أو كمدافع في مجال المحاماة، ولذلك فإن القضايا التي تم طرحها فيه رغم واقعيتها، أغرب من الخيال.

ويشير كذلك إلى أن العاملين في منظومة العدالة سواء كانت النيابة أو السلك القضائي أو مجال المحاماة، يعنيهم بالدرجة الأولى الوصول إلى الحقيقة، حيث إن الأصل في الإنسان البراءة وأنه برئ حتى تثبت إدانته.

ويقول أبو شقة إنه من خلال المعايشة الحقيقية في كل هذه المجالات، جاءت ثمرة هذا الكتاب، فالقاضي أو المحقق أو المدافع تشغله قضية الوصول إلى الحقيقة، والتي قد تأتي أغرب من الخيال.

ويشدد على أن المسألة ليست كما يزعم بعض من يجهل دور المحقق أو القاضي أو المحامي في الكشف عن الحقيقة، وليست كما يظن البعض أن دور المحامي عندما يحصل على البراءة هو ثمرة حيل، بل الأمر أعمق من ذلك، إذ أن الدليل الجنائي لغز بمجرد فك طلاسمه أصبح سهلا ويحار الناس في كيف كان أمام أعينهم ولم يفطنوا إليه.

ويؤكد بهاء الدين أبو شقة أن هذا هو الدور الحقيقي الذي يلزم أن يتحلى به من يعمل في الحقل الجنائي وعلى وجه الخصوص المحامي وليس كما يزعم البعض أن هناك حيلا يستخدمها المحامون في الحصول على البراءة، ولكن الأمر يتعلق بالدليل الجنائي وهذه هي مهمة المحقق الجيد والمحامي الجيد اللذين يملكان المفتاح الحقيقي لكشف اللغز الجنائي.

وعلى أية حال، يختتم أبو شقة المقدمة بالتشديد على أن هذا الكتاب هو رسالة لجميع العاملين في الحقل الجنائي، تعرض تجربة سنوات طويلة في مجال البحث عن الحقيقة من خلال معايشة صاحبها سواء كمحقق أو قاض أو محام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بهاء الدين أبو شقة يستعرض أغرب القضايا في كتاب جديد بهاء الدين أبو شقة يستعرض أغرب القضايا في كتاب جديد



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab