الأسواني يكشف عن العلاقات غير المتكافئة بين المرأة والرجل
آخر تحديث GMT00:53:20
 العرب اليوم -
قرعة الدور الفاصل لدوري أبطال أوروبا تسفر عن قمة نارية بين مانشستر سيتي وريال مدريد مكتب إعلام الأسرى الفلسطيني يقول إنه سيتم الإفراج عن السجناء الفلسطينيين مساء الخميس رئيس هيئة قناة السويس يعلن جاهزية الملاحة البحرية للعودة تدريجياً في البحر الأحمر حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في خان يونس المحتجزان الإسرائيليان موجودان بموقع التسليم في خان يونس جنوبي قطاع غزة في انتظار سيارات الصليب الأحمر إخراج إحدى الرهائن من ركام جباليا وحماس والجهاد تتجهزان لتسليم رهائن من أمام منزل السنوار الانتهاء من تسليم محتجزة إسرائيلية في جباليا شمالي قطاع غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر استعدادات في خان يونس جنوبي قطاع غزة للإفراج عن محتجزين إسرائيليين متحدث باسم الجناح العسكري لحركة الجهاد يعلن الانتهاء من الإجراءات تمهيدا لتسليم اثنين من المحتجزين المقرر إطلاق سراحهما اليوم مسلحون فلسطينيون يبدأون بالانتشار في الموقع الذي من المقرر أن يشهد تسليم الرهائن في جنوب غزة
أخر الأخبار

الأسواني يكشف عن العلاقات غير المتكافئة بين المرأة والرجل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأسواني يكشف عن العلاقات غير المتكافئة بين المرأة والرجل

الصحافي مصطفى الأسواني
القاهره - العرب اليوم

 كشف الصحافي مصطفى الأسواني في روايته "كارول"، الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، المسكوت عنه في العلاقات غير المتكافئة بين المرأة والرجل في مجتمعنا الشرقي، وكيفية تعاطي الطرفين معها، ونظرة المحيط الاجتماعي إليها، وذلك من خلال سيرة أسرتين صغيرتين، وعلاقة أصدقائهما بهما.

ويبدو الصراع في الأسرة الأولى نمطياً؛ حول الفتور وموت المشاعر بين الزوجين، بينما يؤجج فعل الخيانة تطوره وتقاطعاته في سيرة الأسرة الثانية، وتتكشف دوافع مستترة حول شكل الخيانة الزوجية، وما ينطوي في ظلالها من قمع وتعسف وفرض للسلطة من طرف على آخر.

وتستند خطوط الحكي وتفاصيله على راوٍ عليم منح شخصيات الرواية صدارة الحكي بنسب تتراوح - بفروقات ضئيلة - بين الرجل والمرأة، ما يحقق توازنًا مفقودًا في الواقع، وينوع في الوقت نفسه تشابكات الصراع، والقدرة على الاختلاف والتوافق معه، لتصل الرواية بسلاسة إلى ذروتها الدرامية، المفاجئة للقارئ، وللشخصيات كذلك، حيث تفاجأ بمصائر مجهولة لم تكن في الحسبان، منها الزوجة الثانية (كارول)؛ البطلة المدللة اللامبالية العابثة، التي تعاني من ازدواجية معينة، وتنخرط في علاقات عابرة وخيانات متعددة، لا تكف عنها إلا مع وطأة مرض غامض يودي بحياتها في النهاية.

في المقابل، تقدم الرواية "نادية"، الزوجة الأولى والأم: شخصية خاضعة مغلوبة على أمرها في مجتمع ذكوري، تتعايش مع خيانات زوجها لها بالصمت أحياناً، ومحاولة التأقلم تحت مظلة الحياة الأسرية أحياناً أخرى.

وبين كل هذه التقاطعات، تطرح الرواية قضية عدم التكافؤ بين الزوجين، وفكرة إرادة الاختيار، كظلال لهذا الصراع الشائك، وهو ما يشير إليه الراوي العليم قائلاً في أحد حواراته مع شخوص الرواية: "أوافقك في أن الإنسان لا بد أن يضع مشاعره في المكان المناسب... أن تضع قلبك في مكانه، أن تعطيه لمن يستحق مشاعره وإحساسه... إن أجمل ما في الحب التواصل، والتواصل لا يمكن أن يتم إلا من خلال مشاعر عميقة وقلوب حية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسواني يكشف عن العلاقات غير المتكافئة بين المرأة والرجل الأسواني يكشف عن العلاقات غير المتكافئة بين المرأة والرجل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab