صدور رواية هنا الوردة للاديب أمجد ناصر
آخر تحديث GMT18:07:12
 العرب اليوم -

صدور رواية "هنا الوردة" للاديب أمجد ناصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور رواية "هنا الوردة" للاديب أمجد ناصر

رواية هنا الوردة
عمان - بترا

 صدرت رواية "هنا الوردة" للاديب الاردني المقيم في العاصمة البريطانية لندن امجد ناصر، عن دار الاداب في بيروت.

ويدور محور الرواية التي تعد الثالثة للمؤلف، حول شخصيتها الرئيسة "يونس الخطاط" الذي بحسب الناشر، يبتلعه الحوت المجازي، فهو شخصية مثيرة للإعجاب اذ انه مزيج من العاشق والمتمرد والمغامر والحالم الذي يمشي الى هدفه الكبير، جارا معه سائر شخصيات الرواية التي ترى حقيقته، بينما هو الوحيد الذي لا يرى ذاته، لانه ببساطة، "دون كيشوت عربي".

ويتابع الناشر في الغلاف الاخير للرواية "كان لدى دون كيشوت تابعه الامين الذي ينبهه الى حقيقة ما يجري في الواقع، لكن من ينبه يونس؟"، مشيرا الى ان ثمة من يقدم نفسه في مستهل الرواية كأنه الكاتب، الا ان القارئ سيكتشف دون ابطاء انه ليس كذلك، وهو ما يأتي "في اطار لعبة سردية مدهشة تسكنها الشعرية في الاعماق" بحسب الناشر.

والرواية، وفقا للناشر، لا بد منها لمعرفة ما جرى في زمن عربي عاشت فيها الاحلام "ام الاوهام؟!" كانها حقائق، والحقائق كأنها احلام.

وفي مقطع من الرواية يتحدث عن بطلها يونس: "كان يحمل نسخة مختصرة من كتاب حكائيٍّ مترجمٍ يرجع إلى القرن السادس عشر، ورغم اختصارها فهي تقع في نحو 400 صفحة. إنه يحبُّ هذا الكتاب الذي يسخر فيه كاتبه من قصص الفروسية والفرسان الشائعة في زمانه من خلال رحلة مضحكة مبكية، فرحة وحزينة، لبطل كتابه، الفارس الذي لا يشبه الفرسان في شيء سوى برمحه الهزيل مثله، وبخادمه، الذي يبدو أكثر معرفة بأمور الحياة من سيِّدٍ يظنُّ طواحين الهواء جيشاً من المَرَدة".

ويتابع المقطع الذي يبدو كانه على لسان الكاتب/الرواي "تغيَّرت قراءات يونس أكثر من مرة، بحسب انشغالاته، فيمكنها أن تكون فلسفية ونقدية، سوسيولوجية بل واقتصادية، أدبية وشعرية بالطبع، قراءات نطاطة، لكنَّ كل ذلك لم يمنعه من مواصلة شغفه بقراءة قصص المغامرات ولو من وراء ظهر رفاقه المنكبّين على أدبيات التثقيف الحزبي الجافّة، تلك الملخَّصات الكليَّة التي يراد لها أن تشفي العالم من آلامه الأرضية ونواحه على كسرة خبز وشربة ماء".

ليخلص إلى "إن كان ذلك تعبيراً عن التناقض بين الفكرة والشغف، بين ما سمَّاه كاتبٌ "قراءات النهار" و"قراءات الليل"، ففي عروق كلِّ امرىء يسري، لا ريب، شيء من هذا الإكسير الانفصامي، يكون المرء حداثيّاً في الشعر ويحبُّ الروايات التقليدية، أو تقدميّاً ويبقي كوَّة صغيرة تطلُّ على العالم الرجعي الأليف، ملحداً ويشهق يا الله عندما تصيبه مصيبة، فناناً تشكيليّاً تجريبيّاً ولا تطرب أذنه إلا إلى مواويل فلكلورية، وهكذا".

وامجد الناصر واسمه الحقيقي "يحيى النعيمي" شاعر وكاتب وصحافي اردني مقيم في لندن ويعد من رواد الحداثة الشعرية وقصيدة النثر، وله العديد من المؤلفات في الشعر وادب الرحلات والرواية ومنها روايته الاولى "حيث لا تسقط الامطار" والثانية "خذ هذا الخاتم"، وترجمت بعض اعماله الى ترجم إلى اللغات الفرنسية والإيطالية والإسبانية والألمانية والهولندية والإنكليزية.

وشارك في عدد كبير من المهرجانات الشعرية العربية والدولية كمهرجان الشعر العربي في القاهرة ومهرجان جرش في الأردن، إضافة إلى مهرجان لندن العالمي للشعر الذي كان أول شاعر عربي يقرأ في امسيته الافتتاحية، ومهرجان روتردام العالمي للشعر، ومهرجان مدايين في كولومبيا، إضافة إلى مشاركته في لجان تحكيم جوائز عربية ودولية في الأدب والصحافة كجائزة محسن القطان الأدبية وجائزة "الروبرتاج الادبي" التي تمنحها المجلة الألمانية "لتر"، ونال عام 2006 جائزة محمد الماغوط للشعر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية هنا الوردة للاديب أمجد ناصر صدور رواية هنا الوردة للاديب أمجد ناصر



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab