سعدية اسلالي تميل إلى الغموض والغرابة في قتل ميت
آخر تحديث GMT22:49:39
 العرب اليوم -

سعدية اسلالي تميل إلى الغموض والغرابة في "قتل ميت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعدية اسلالي تميل إلى الغموض والغرابة في "قتل ميت"

رواية "قتل ميت"
الرباط - العرب اليوم

تميل الكاتبة الجزائرية سعدية اسلالي، في جديدها الروائي "قتل ميت"  إلى اعتماد عنوان متواصل سرديًا مع المكونات الحكائية، وهو عنوان بلا شك مسكوك بالكثافة والغموض والتشويق والغرابة، يباغت المتلقي، ويبعث في وجدانه الحيرة والتساؤل كيف يُمكن قتلُ ميت!!

ولكن؛ إذا ما تتبعنا توارد الأحداث الروائية على مسار النص، نجد أن مصدر ملفوظ العنوان حضر في سياق الحكي عن نمط من العلاقات الاجتماعية السائدة في البيئة العربية بين السلطة والشعب. لتقول الرواية بوقائعها وأحداثها أن "سنوات الرصاص" في الجزائر لم تنتهِ، وأن المؤسسة الأمنية ما تزال هي من يدير اللعبة، وثقافة المخابرات هي السائدة، وتعلو على كل ثقافة في المجتمع. لقد قضى بطل الرواية عمره في تحقيق حلمه في عيادة متخصصة في الطب النفسي، وعندما بدأ الحلم يتحقق، سرقه عنصرا مخابرات، اقتحما عيادته، والحجة البحث عن فتاة مطلوبة متهمة بقتل "المعلم"، كانت دخلت عيادته وفي قناعتها أنها تعاني من خلل في محيط مريض يجبرها على المعاناة بما لا يُقاس. وهكذا اتفق الاثنان على لعبة الكلام، لدرجة أنهما لم يشعران أن واحدًا منهم الطبيب المعالج والآخر المريض. اتجه نحوها، دون تفكير، لعله ينال حظوة الاقتراب من بعض أسرارها. لم يقاوم سحرها الذي ظن أنه سيملئ حياته، هكذا توقع، ولكنه، لم يكن ليتنبئ أن أمامه مصيرًا آخرًا قوامه البحث والمطاردة والقتل.

- من أجواء الرواية

"... لم أكن أسأل عنها كما نسأل عن شخص تاه، بل كما نسأل عن إنسان بإمكانه أن يعيد لنا معالم تمكننا من معرفة من قد نكون. كما نسأل عن إنسان نعجن من ملامحه ومن كلماته هويتنا المبعثرة. فكرت أن استأجر منادياً يجوب شوارع البلاد وينادي في الناس: يا أهل الخير، من رأى منكم امرأة كالقمر، يفصل وجهها بين الحياة والموت، فليخبرها أنها مطلوبة على وجه السرعة لتصحّح حياة رجل، وتغير مسار تاريخ وتنقذ ما يمكن إنقاذه من حياته... يا أهل الخير. انتبهت إلى المذياع وصوته يُعلن: "اكتُشِفت صباح اليوم جثة سجين الرأي السابق والناشط الحقوقي المعروف عالمياً بـ "المعلم" في شقة في قلب العاصمة. وما زالت التحقيقات جارية لتحديد الجهة المسؤولة عن هذه الجريمة النكراء...". توقفت السيارة من تلقاء نفسها وسقط رأسي على المقود. كأنما أنا من ألقى بالرصاص الحي. هل يعقل أنها الفاعلة؟...".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعدية اسلالي تميل إلى الغموض والغرابة في قتل ميت سعدية اسلالي تميل إلى الغموض والغرابة في قتل ميت



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab