الكاتب عمر حسين سراج يُصدر عمله الروائي زبد البحر
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

الكاتب عمر حسين سراج يُصدر عمله الروائي "زبد البحر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاتب عمر حسين سراج يُصدر عمله الروائي "زبد البحر"

رواية زبد البحر
الرباط - العرب اليوم

يُشكل البحث عن المنسي الذي طُمر في ثنايا التاريخ، البؤرة الأساسية للمتخيل الروائي للكاتب عمر حسين سراج في عمله الروائي "زبد البحر" فكيف استطاع سراج المزج بين الحدين التاريخي "السير ذاتي" والمتخيل "الروائي"، تبعًا لطبيعة النسق التعبيري في هذا المتن السردي المميز؟

- في القراءة الأولية للرواية يجد القارئ للنص أن الكاتب يقتفي أثر السيرة الذاتية في الرواية، من خلال بعض الإحالات المرجعية التي توهم بالتطابق مع سيرة الكاتب الحقيقية وبخاصة التطابق بين اسم عائلته وعائلة بطل الرواية أنس آل سراج؛ وهي بلا شك رؤية إبداعية يتم في خضمها تبادل أدوار بين الكاتب والمكتوب عنه تحت سيل من التدفق والانسيابية والامتلاء، حيث يحضر السير - ذاتي هنا من خلال عثور بطل الرواية - أثناء فترة دراسته للهندسة في القاهرة - على مخطوطة قديمة ومهلهلة لمؤرخ جزائري اسمه "نور الدين زيتوني" تصادف أن لفت انتباهه أثناء مروره بجوار سوق الأزبكية. وعنوان المخطوطة "فرسان آل سراج" فاستهواه تطابق الإسم مع مسمى عائلته واستولى عليه هاجس وهو أن يكون هؤلاء الفرسان هم جدوده الأولون. وبعد قراءة المخطوطة والعكوف على دراستها والتعمق في محتوياتها وتخيل بطولات فرسانها بدأت الشخوص تتسلل إلى بطل الرواية "أنس" وتحتل حيزًا من خواطره وتخيلاته، إلى أن قرر أخيرًا الإبحار إلى أرض الأجداد لعله يهتدي إلى آخر فارس من سلالة آل سراج، فكانت بلاد الأندلس ضالته.

وتتوالى الأحداث في الرواية ويعود أنس من رحلته الطويلة التي قضاها بين المغرب وإسبانيا إلى جدّة وليكتشف وهنا المفاجأة أنهُ هو من كان ينبغي أن يبحث عنه أولاً "أنت ياولدي آخر فرسان آل سراج"!!.

من أجواء الرواية :

"الماضي يا ولدي، مثل زبد البحر.. يتشكّل الزبد من الشوائب والمواد العضوية والأملاح والنباتات الميتة والأسماك المتعفنة.. ويتشكّل الماضي من الأحداث والتجارب والخبرات. يعود الزبد علينا بالشفاء من كثير من الأمراض والعلل.. أما الماضي فنستخرج منه العبر ونتائج التجارب والخبرات. الزبد لو تناولته بكفك يتلاشى في لحظات.. مثل ذهاب أحداث الماضي وصانعيها والظروف التي صنعته. أمضيت يا ولدي الشهور الثلاثة الماضية تبحث عن آل سراج وتوصلت في النهاية للإجابة. ولكن ما جدوى كل ذلك الجهد؟! هل كان مجدياً؛ معرفة حقيقة الماضي؟! وقد حدث في زمن وبيئة ومن قبل أشخاص ذهبوا جميعاً إلى غير رجعة؟!".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاتب عمر حسين سراج يُصدر عمله الروائي زبد البحر الكاتب عمر حسين سراج يُصدر عمله الروائي زبد البحر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab