الحديري يعلن عن كتابه التنوير والإصلاح الاجتماعي
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

الحديري يعلن عن كتابه "التنوير والإصلاح الاجتماعي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحديري يعلن عن كتابه "التنوير والإصلاح الاجتماعي"

"التنوير والإصلاح الاجتماعي"
الشارقة ـ العرب اليوم

يشكل هذا الكتاب مقاربة نقدية حول أفكار "التنوير والإصلاح الاجتماعي"، بين عالم الاجتماع العراقي علي الوردي (1913- 1995) وبين المفكر الإيراني علي شريعتي (1933 – 1977) فالرجلان قدما إسهامات بالغة الأهمية لمجتمعاتهم التي لا شك بأنها تتقارب وتتباعد لأسباب كثيرة، مما جعل "العليّين" بتعبير المؤلف الدكتور نبيل الحيدري (الوردي وشريعتي) مفاتيح لمعرفة ذلك، حيث قام كل منهما بدراسة مفصلة لتطور مجتمعه وملامح بيئته والعوامل المؤثرة في حركته وتغيره.

وكشف الكتاب الاختلاف والائتلاف في النظرة إلى المجتمع المحلي والخارجي للـ "العليّين". لقد كانت نظرة الوردي للمجتمع واقعية، لا طوباوية ولا مثالية. وتتمثل بقوله: "أن المشكلات لكل مجتمع هي حالة طبيعية، تحرّك الناسَ لدراستها وحلّها، ولا يمكن لمجتمع أن يخلو من المشاكل، حيث الناس ينقسمون ويتصارعون فيكون الرأي والرأي الآخر ليشعر الإنسان أنّه حي ينمو مع مرور الأزمان". أما علي شريعتي الذي تأثر بوالده محمد تقي كرجل دين من الطبقة الوسطى؛ فإنه لم يعانِ في طفولته معاناة الوردي، لكن أثر والده الكبير وبيئته الدينية القريبة من مقام ثامن أئمة أهل البيت "علي بن موسى الرضا" بخراسان، جعلته يتخذ من الإسلام والتشيع محوراً وهدفاً ونهجاً لفهم المجتمع وتفسيره... كما كان لدراسته في فرنسا الفلسفة وعلم الاجتماع وتاريخ الأديان واختلاطه بحركات التحرر العالمية، وتعرفه على المدارس الفكرية الأوروبية، أبلغ الأثر على التغيرات الحاصلة عليه وعلى أفكاره وكتاباته.

وبناءً على ما تقدم، يناقش الكتاب طروحات (الوردي وشريعتي) وخاصة في القضايا الحساسة كعلاقة الشيوخ بالسلطة ورجال المال، والفتن الأولى في الإسلام لا سيما أيام الخلافة الراشدة؛ كقتل ثلاثة خلفاء راشدين، وحرب صفين بين علي ومعاوية، وحرب الجمل بين علي من جانب وعائشة وطلحة والزبير من جانب آخر، وقصة "ما ملكت أيمانكم"، و"الفتوحات الإسلامية"، و"طقوس وثارات" كربلاء، وأولي الأمر بين العدل والظلم، مع دعوتهما كليهما لإعادة كتابة التاريخ ودراسته بعمق، إضافة إلى اختيارهما الوسطية والاعتدال، ورفضهما التعصب والجهل والسباب واللعن والتكفير، كما يبدو في هذا المخاض مدح العليّين كل من سار على الوحدة الإسلامية من علماء دين ومفكرين من سنة وشيعة مع الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني ومواكبة العصر وتحدياته.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحديري يعلن عن كتابه التنوير والإصلاح الاجتماعي الحديري يعلن عن كتابه التنوير والإصلاح الاجتماعي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab