نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة
آخر تحديث GMT16:42:52
 العرب اليوم -

"نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نقد الخطاب السلفي" عدد تموز من مجلة "الثقافة الجديدة"

"نقد الخطاب السلفي"
القاهرة - أ.ش.أ

صدر عدد شهر يوليو من مجلة "الثقافة الجديدة"، متضمنا ملفا بعنوان "نقد الخطاب السلفي"، شارك فيه محمد عبده ابو العلا ومحمد عبد الباسط عيد والبيومي محمد عوض وغيضان السيد علي ومصطفى بيومي عبد السلام وحسام حداد ومصطفى أمين. وحمل مدخل العدد الذي كتبه عزت ابراهيم عنوان "الإسلاموفوبيا وموديل الأخت المسلمة"، ذهب فيه إلى أنه على الرغم من الرفض والاستنكار الذي يوجهه الخطاب السلفي لمشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية إلا أنهم يؤكدون في الوقت نفسه على أهمية وجود المرأة على الساحة في شكل المرأة الداعية واتفق معهم في ذلك جماعة الاخوان حيث ساقت هي والسلفيون الاسباب نفسها التي تدعو المرأة للمشاركة في العمل الدعوي بوصفه تكليفا عاما للنساء والرجال. وتزين العدد لوحات للفنان أحمد الدندراوي وهو من مواليد مدينة قنا عام 1980. وتضمن ملف الأدب قراءات لمحمد زغلول عامر وعبدالغني داود وفاتن حسين وأسامة بدر ومحمد زيدان وبهاء عبد المجيد وممدوح النابي. وفي العدد قصائد لفتحي عبد السميع وأحمد فضل شبلول وعبدالناصر علام وفردوس عبد الرحمن ورجب الصاوي وعزت الطيري ومدحت العيسوي والسعيد المصري ورجب الأغر، وقصص لعبدالفتاح عبد الرحمن الجمل وسعد الدين حسن ووسام جار النبي الحلو واسماء شهاب الدين وأحمد الليثي الشروني.. ويتضمن العدد حوارا مع الشاعر حسن طلب أجراه خالد بيومي. أما مخرج العدد، فكتبه رئيس تحرير المجلة صبحي موسى تحت عنوان عن "الطبيب الذي يزرع المرض"، وجاء فيه: "يعتمد الخطاب السلفي على العودة الى الوراء، عودة تشبه الحالة المرضية التي يتشبث فيها المريض بمرحلة ما في طفولته، جاعلا منها الفردوس المفقود، لتصبح مهمة الطبيب هي اخراجه من هذه المرحلة". ويختتم صبحي موسى بقوله: رغم أن الدين لا كهانة فيه والعلاقة بين العبد والرب لا تحتاج الى اكثر من قلب صاف لكن صناعة الكهنة في كل مكان وزمان هي خلق ثغرة بين العبد وربه والجلوس فيها، خلق وهما تحت مسمى السلف الصالح والحياة البكر والنقاء التام وهو ما يتجافى مع مبادئ المنطق والعقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة نقد الخطاب السلفي عدد تموز من مجلة الثقافة الجديدة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:31 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

استطلاع رأي جديد يكشف "سباقا متقاربا" بين ترامب وهاريس
 العرب اليوم - استطلاع رأي جديد يكشف "سباقا متقاربا" بين ترامب وهاريس

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا
 العرب اليوم - رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab