مكتبة الأسكندرية تنظم ندوة بشأن الثأر في صعيد مصر ثقافة
آخر تحديث GMT01:43:38
 العرب اليوم -

مكتبة الأسكندرية تنظم ندوة بشأن الثأر في صعيد مصر ثقافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مكتبة الأسكندرية تنظم ندوة بشأن الثأر في صعيد مصر ثقافة

بيت السناري الأثري
الأسكندرية - أ ش أ

ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة التابع لمكتبة الإسكندرية بعد غد الخميس ندوة مفتوحة للجمهور لمناقشة كتاب "القربان البديل" الصادر عن الدار المصرية اللبنانية للمؤلف الشاعر فتحي عبد السميع.

يدير الندوة الشاعر محمد الحمامصي، ويشارك فيها الدكتور عمار علي حسن والدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة.
والقربان البديل لمؤلفه الشاعر فتحي عبد السميع يتناول موضوع المصالحات الثأرية في صعيد مصر بوصفها طقوسا متوارثة من زمن بعيد، والكتاب يعيد طرح ظاهرة الثأر في الصعيد بشكل مختلف تماما حيث تم التركيز على القتل الثأري باعتباره مرادفًا لكلمة الثأر، أما الكتاب فيقدم الثأر باعتباره منظومة متكاملة، والقتل الثأري مجرد وجه واحد من وجهي العملة، أما الوجه الآخر فهو القتل الرمزي. عن طريق طقوس المصالحات الثأرية.

الكتاب رائد كما تقول الدكتورة نهلة إمام من حيث الموضوع، وأسلوب التناول الذي يعد تطبيقًا مثاليا للتفاعلية الرمزية والكتاب يضع طقوس المصالحات الثأرية في إطار يتجاوز المكان المحلي، ليحلق في فضاء إنساني رحب، كما يتجاوز مشكلة الثأر في صعيد مصر، ليتناول مشكلة العنف الإنساني بشكل عام، حيث يركز الكتاب على منهج اللا عنف باعتباره وسيلة فعالة لمواجهة العنف بدلًا من العنف المضاد، وهو يتخذ من المصالحات الثأرية وسيلة للكشف عن ملامح ذلك المنهج كما تظهر في الثقافة الشعبية.

جاء الكتاب في مقدمة وخمسة فصول، تناولت المقدمة منهج اللاعنف في الثقافة الشعبية، كما تناول المصالحات الثأرية باعتبارها طقسا، يعتمد على استبدال القتل الثأري، بقتل رمزي يستهدف تصفية جذور الشر في القاتل مع تركه على قيد الحياة وذلك من خلال إجراءات معينة تنتهي بالعفو عنه بعد تطهيره من نجاسة القتل.

القربان البديل هو الكتاب الثامن للكاتب الذي أصدر من قبل ست مجموعات شعرية هي (خازنة الماء - فراشة في الدخان - الخيط في يدي - تقطيبة المحارب - تمثال رملي - الموتى يقفزون من النافذة)، بالإضافة إلى كتاب نقدي بعنوان الجميلة والمقدس هذا فضلًا عن عدد كبير من الأبحاث التي شارك بها في المؤتمرات وتتجاوز العشرين بحثًا، والتي نشرت في كتب الأبحاث الخاصة بتلك المؤتمرات.

يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ والذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. 

ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. 

كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكتبة الأسكندرية تنظم ندوة بشأن الثأر في صعيد مصر ثقافة مكتبة الأسكندرية تنظم ندوة بشأن الثأر في صعيد مصر ثقافة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab