مذاق باب شرقي ديوان جديد للشاعر السوري قطليش
آخر تحديث GMT07:30:01
 العرب اليوم -

"مذاق باب شرقي" ديوان جديد للشاعر السوري "قطليش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مذاق باب شرقي" ديوان جديد للشاعر السوري "قطليش"

دمشق - وكالات

صدر حديثًا كتاب "مذاق باب شرقي" للشاعر والكاتب السوري "أحمد قطليش" عن دار جلجامش للنشر والتوزيع. يقع الكتاب في 111 صفحة من القطع الصغير، وهو عبارة عن نثريات تشكل ومضة دمشقية تقع بين الحب والحرب، والعشق والرصاص. تحاكي واقع العشق الدمشقي الذي يترعرع في ظل ما تفرضه الحرب من وجع وموت وخوف وتهجير واغتراب، مع حضور الشهداء. مذاق باب شرقي.. هو حب بنكهة باب شرقي أحد أبواب الشام السبعة التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين. وقد أبدع الكاتب في هذه المجموعة في اختياراته، ابتداءً من اختيار العنوان الذي ربطه بمعلَم من أهم معالم أقدم عاصمة في التاريخ، فكتب لمجموعته بذلك امتدادًا عميقًا جدًا، وصولًا إلى مفرداته وصوره الفنية التي استوحاها من قلب دمشق الحب، ودمشق الحرب؛ وانتهاء بمتناقضات ما هي إلا صورة عن تناقض الحياة في الليل والنهار، والعتم والضوء، وأي تناقض ذاك الذي هو أشد مما يكمن في الحب والحرب. وهذه المجموعة التي تقع بين النثر والشعر والقصة، ليست الأولى لكاتبها، فقد سبقتها مجموعة "هذا الرخام تشقق"، الصادرة عام 2011 في دمشق، والتي كانت محاولة تلاحمية بين نثرية سردية، وما يشبه السبك القصصي، إذ يتتبع القارئ على طول المجموعة تراكمًا صوريًا لبناء حسي يعتمد العفوية والحذر في التركيب البياني. وقد رأى النقاد في مجموعته الأولى تجربة هي أقرب ما تكون للمغامرة والمقامرة اعتمدت على الكثير من إحياء مفردات اللغة وإنارة هويتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذاق باب شرقي ديوان جديد للشاعر السوري قطليش مذاق باب شرقي ديوان جديد للشاعر السوري قطليش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab