صدور نجيب محفوظ الذاكرة والنسيان لممدوح النابي
آخر تحديث GMT19:59:27
 العرب اليوم -

صدور "نجيب محفوظ.. الذاكرة والنسيان" لممدوح النابي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور "نجيب محفوظ.. الذاكرة والنسيان" لممدوح النابي

كتاب "نجيب محفوظ.. الذاكرة والنسيان"
القاهرة ـ أ ش أ

في ذكرى ميلاد نجيب محفوظ صدر في سلسلة "كتاب الهلال" كتاب جديد عنوانه "نجيب محفوظ.. الذاكرة والنسيان" للناقد المصري الدكتور ممدوح فراج النابي.

وسيظل التحدي الكبير للناقد، أي ناقد، يريد الكتابة عن إبداع محفوظ: ما الجديد الذي أضيفه إليه، بعد صدور عشرات الكتب والرسائل العلمية، وتناول أعماله بمناهج نقدية تقليدية وحداثية، وعبر وجهات نظر مختلفة، وانطلاقا من رؤى نقاد وباحثين ينتمون إلى أيديولوجيات مختلفة.. من أقصى اليسار إلى دراسة الميول الدينية والروحية في أدبه؟

ولكن ـ المؤلف الذي اعترف في السطر الأول من كتابه بأن الاقتراب من قامة محفوظ "مجازفة محفوفة بالمخاطر" ـ اعتصم بالثراء الإبداعي المحفوظي، في تنوعه وقدرته على أن يتيح للناقد الجديد أن يستخرج دلالات جديدة، متخذا من المساحة العريضة، طوال مراحله الإبداعية من التاريخي إلى الاجتماعي إلى الرمزي وصولا إلى تخليص السرد من النثر والارتقاء به إلى صفاء الشعر في "أحلام فترة النقاهة".

ويرى أنه رغم صدور إبداعات عربية جديدة فإن إبداعات محفوظ تظل "بمثابة الذّاكرة الحية والأمينة، على تاريخنا الوطني بنضالاته وإخفاقاته وانتصاراته، كما ظلت هذه الإبداعات على تنوعها وثرائها بمثابة حائط الصد المقاوم لتغريب الهوية وطمسها في بعض حالاتها على نحو ما كانت الثلاثية الاجتماعية (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية)، وقبلها الثلاثية التاريخية (عبث الأقدار، رادوبيس، كفاح طيبة)، شاهدة على النسيج الوطني وتكاتفه من أجل هدف وحيد هو الاستقلال والحصول على الحربة، وأيضا إكسيرا مقاوما للنسيان، لكل شيء بدءا من ذاكرتنا وانتهاء بنكران الجميل".

في المقدمة خلط المؤلف بين الصخب غير النقدي أحيانا حين ذكر عبارات عن "المتحذلقين والنفعيين والمتحولين" الذين استمدوا أهميتهم من الرجل حيا وميتا، وكذلك حين اتهم "من يدعون بالنخبة ويدورون حولها" حين يناقشون قضية الديمقراطية التي كانت أحد جناحين دعامتين لأدب محفوظ.. الديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

ولكن النابي سرعان ما عاد إلى أعمال محفوظ يستخرج منها دلالات متجددة في ضوء متغيرات عاصفة منذ ثورة 25 يناير 2011، حتى أنه يسأل: لماذا أخفقت الثورة؟ ثم يذهب إلى "اللص والكلاب" فيقول إن فيها إجابة عن أسباب هذا الإخفاق، وهو ما يثبت "حيوية وديمومة نصوص محفوظ، وأنها تتجاوز أزمنة كتابتها".

يشمل الكتاب دراسات في أعمال منها اللاثية و"رحلة ابن فطومة" و"الطريق" و"أحلام فترة النقاهة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور نجيب محفوظ الذاكرة والنسيان لممدوح النابي صدور نجيب محفوظ الذاكرة والنسيان لممدوح النابي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab