صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه
آخر تحديث GMT01:08:40
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

صدور كتاب عنوان "بين يديّ الربيع" للمتوكل طه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور كتاب عنوان "بين يديّ الربيع" للمتوكل طه

غلاف الكتاب
القاهرة ـ أ.ش.أ

صدر عن دار الجندي في القدس كتاب جديد للكاتب د. المتوكل طه بعنوان "بين يديّ الربيع".

يضم الكتاب تسعة فصول بدأت بخطاب موجه لقوى الثورات التى ينبغي عليها أن تدرك بأن أية مجموعة سياسية تعمل تحت الشرط الإستثنائي وتكون محاطه بقوة دول الإقليم المتحكمة، وتحت مجهرها وضرباتها، هي مجموعة غير قادرة على إحداث فرق نوعي.

وذهب الكاتب إلى القول إن الثورات وحركات التحرر في زمن الهزيمة مضطرة إلى الإنزلاق ، ولا تستطيع التوقف إلا في قاع الهاوية ، ما لم تؤسس هذه الثورات لأفكار تتمتع بقوة ، ويحتاجها الواقع المتعطش لها.

وفي الفصل الثاني وضع الكاتب ما أجمع عليها المفكرون والسياسيون لتكون ثورة بحق تؤدي إلى التحول وليست إلى التغير المجزوء، إضافة الى المخرجات واجبة الوجود لعملية إنتقال المجتمع من حال الى آخر، لتقول عندها إنها إنتصرت.

أما الفصل الثالث فقد تناول حالة الفوضى التى عمت ثورات الربيع العربي لغير سبب أتى عليها الكاتب تحليلا وتفكيكا، الى أن خلص قائلا: "سوف يصبح المشهد في أتون عملية التحول ملتبسا على الجميع ، وتعم الفوضى والدمار خلال وأثناء الثورة وبعدها في معظم الأقطار، التى تنبت فيها براعم الربيع الجديد، وسوف يتشوش الفهم، وربما نفر الناس من عملية التغيير كلها، بل وفضلوا بقاء الظلم والقهر والدكتاتورية على الحرية المقرونة بالدمار والفوضى وغياب الأمن".

وفي الفصل الرابع استعرض الكاتب حركات الإسلام السياسي ودورها وإخفاقاتها وسعيها المرير لتقود حافلة الثورات التى اصطدمت بجدار الإقليم والاعتراض والتلويث.

أما الفصل الخامس فتناول دور المثقفين والقوائم السوداء، واللغة النهائية التشكيكية والاتهامية المتبادلة بين المثقفين أنفسهم، كما استعرض المهمة التى ينبغي على المثقف القيام بها قبل وأثناء وبعد الثورة، أو في مواجهة الفوضى العمياء.

وفي باقي فصول الكتاب توقف المؤلف أمام العديد من الظواهر الطارئة والمتجددة التى واكبت الربيع العربي، وانعكاسه على القضية الفلسطينية، كما سبر غور ثورة السابع عشر من فبراير في ليبيا كنموذج لهذا الربيع المتعثر.

يذكر أن هذا الكتاب هو الإصدار الثالث والأربعين للأديب الفلسطيني المتوكل طه، الذي صدر له قرابة عشرين مجموعة شعرية وأكثر من عشر دراسات في النقد والثقافة والإعلام، وعدد من النصوص النثرية من قصص وسرد ورواية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه صدور كتاب عنوان بين يديّ الربيع للمتوكل طه



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا
 العرب اليوم - محمد بن زايد وبشار الأسد يبحثان تطورات الأوضاع في سوريا

GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025
 العرب اليوم - الغاوي يجمع أحمد مكي وعائشة بن أحمد في رمضان 2025

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab