رواية من الإخوان إلى شيفيلد رحلة داخل فكر الجماعة
آخر تحديث GMT06:25:21
 العرب اليوم -

رواية "من الإخوان إلى شيفيلد" رحلة داخل فكر الجماعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رواية "من الإخوان إلى شيفيلد" رحلة داخل فكر الجماعة

القاهرة - وكالات

صدر حديثا عن دار أطلس للنشر رواية جديد بعنوان "من الإخوان إلى شيفيلد" للكاتب محمد صلاح، وتقع الرواية فى 400 صفحة من القطع المتوسط. تدور الرواية حول شاب يدعى هاشم جميل النادى، ويقص علينا المؤلف معاناة هذا الشاب الذى نشأ فى ظروف عائلية صعبة حرمته من طفولته، حيث تعرض والده لأزمة نفسية جعلته لا يستطيع الانفاق عليه وأخوته فأضطر للعمل فى ورشة عمه. وفجأة يذهب تفكيره فى الدخول فى جماعة منظمة للدعوة وللعمل التطوعى، وكان كثيرا مايتحدث مع أصدقائه فى هذا الأمر، فنصحه أحدهم بالانضمام للإخوان المسلمين، فذهب ليقرأ عنهم وقام بشراء كتب حسن البنا مؤسس الجماعة وبدأ فى قراءة رسائله، فانبهر بها ووجد فيها ضالته. وبعدها بدأ يدعو أصدقاءه فى المدرسة عقب الانتهاء من صلاة الظهر فى الجمعة لتنظيم رحالات كشافة، وبدأ يضع لنفسه جدولا للعبادات والطاعات، وتكوين مكتبته، وفجأة يصطدم بممارسات التنظيم فى الانتخابات البرلمانية التى تشير لها الرواية انها عام 2010 . وذلك لأنه وجدها غير متفقة مع ما تعلمه من أفكار ورسائل حسن البنا فى الانتخابات، فقرر أن يحتفظ بدعوة الإخوان التى تشربها كفكرة من رسائل البنا، ويترك التنظيم لمن يتحملون قيوده، ليخرج من ضيق التنظيم الإخوانى إلى سعة المجتمع الإنسانى ويذهب فى بعثة إلى شيفيلد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية من الإخوان إلى شيفيلد رحلة داخل فكر الجماعة رواية من الإخوان إلى شيفيلد رحلة داخل فكر الجماعة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab