المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  هذا أنا
آخر تحديث GMT20:39:35
 العرب اليوم -

المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد "هذا أنا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  "هذا أنا"

نواكشوط ـ وكالات

نزل إلى المكتبات الموريتانية؛ الأسبوع الجاري، إصدار أدبي ساخر بعنوان "هذا أنا" يتضمن مجموعة قصائد ومنظومات طريفة وشروحا صدرت في صحيفتي "أشطاري" و"ش إلوح افش" الساخرتين في الفترة من 1995 إلى 2009 بتوقيعات "الخلطة: مبدع بن أبي قصائد، طويص، الإمام الخاوي، بالبركة المشتركة" حسب تعبير المؤلف محمد سالم ولد محمدن. تتناول نصوص الكتاب مواضيع سياسية وثقافية واجتماعية ببلاغة وإبداع، وبأساليب طريفة تجعل المأساة ملهاة وتنفذ إلى العمق دون أن تجرح. وقد لاقت رواجا وقبولا حين صدورها، واختفت بانتهاء توزيع الأعداد التي تضمنتها. يبرر المؤلف اسم الكتاب بالقول: "كثرة أعظام أهل موريتانيا تجعل من الصعب الحديث عن شخص بذاته، ولكن كثرة كراكر - وقلة فائدة- بعض السياسيين وبعض الصحافة وبعض الشعراء.. وغيرهم ممن أعداه مرضهم، تجعل من الصعب تركهم يلعبون على دلالهم، وتجعل من السهل –أيضا- طرح المارة، بحيث أن هذه النصوص المتطايرة هنا حين يقرأ عشرات الأشخاص بعضها يطبق كل منهم الكتاب بسرعة ويتلفت ويقول في نفسه: هذا أنا! وحين يقرأ البعضُ الآخر بعضَها الآخر يعض كل منهم شفته ويقول في نفسه: بسم الله الرحمن الرحيم.. هذا أنا! وحين أقرأ أنا وأضرابي بعضها الآخر نتبسم تبسيمة نشفانة ويقول كل منا بينه وبين نفسه: هذا أنا! .. وهكذا. والحقيقة أن الكل على هدى (في هذه على الأقل) وفضل الله أوسع من الجميع؛ فهذه النصوص تنطبق على رجلية كثيرة، لأنـها تتحدث عن أهل موريتانيا من سياسيهم إلى موظفهم إلى أبي عيالهم إلى كواسهم إلى طبيبهم إلى مريضهم.. إلخ، ومن لم يجد سهمه في شيء منها فلا داعي للقلق، لأنه إذا نبش قليلا سيجد سهمه لم يأخذه أحد، وحتى إذا لم يجد سهمه في هذا الكتاب فما يزال شيء آخر في الظبية وإذا نشر رضي من كان مغتاظا". يقع الكتاب في 132 صفحة من القطع المتوسط بغلاف تتصدره شعارات الصحف الساخرة "اشطاري، ش إلوح افش، اجماعه" فيما يتربع على الخلفية نص منشور في "اشطاري". أما المؤلف فشخصية أدبية ثقافية مشهورة، ولكنه اختار لنفسه اسما مستعارا (محمد سالم ولد محمدن) ربما لكي لا يفسد على القارئ جانب الخيال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  هذا أنا المكتبة الموريتانية تصدر أدبي جديد  هذا أنا



النجمات يتألقن في فساتين سهرة ذات تصاميم ملهمة لموسم الخريف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:11 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024
 العرب اليوم - أبرز صيحات العبايات المصممة على طراز المعطف لشتاء 2024

GMT 16:47 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات السياحية التي تعدّ الأكثر أمانًا في العالم

GMT 01:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

عقار من سم العنكبوت لعلاج تلف النوبة القلبية

GMT 07:45 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

آثار التدخين تظل في عظام الشخص حتى بعد موته بـ 100 سنة

GMT 03:23 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يستهدف قوات إسرائيلية في عدة مناطق جنوبي لبنان

GMT 07:09 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يشوّق جمهوره بعمل مع محمد منير

GMT 16:54 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد اللواء 401 في قطاع غزة

GMT 23:41 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 10:58 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ملعب إنتر ميامي يستضيف افتتاح في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:39 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يخسر 7% في أسبوع بسبب الصين وتوترات الشرق الأوسط

GMT 09:08 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة في "دونيتسك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab