تظاهرات أمام السفارة العراقية في عَمَّان وإهدار دم جواد عباس
آخر تحديث GMT00:01:17
 العرب اليوم -

تظاهرات أمام السفارة العراقية في عَمَّان وإهدار دم جواد عباس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات أمام السفارة العراقية في عَمَّان وإهدار دم جواد عباس

عمان ـ إيمان أبو قاعود

اعتصم مئات المواطنين والمحامين الثلاثاء أمام السفارة العراقية في عمان احتجاجاً على اعتداء موظفين في السفارة العراقية على محامين أردنيين خلال حفل أقامته السفارة العراقية في المركز الثقافي الملكي الخميس الماضي, وحاول بعض الأشخاص اقتحام السفارة العراقية وسط وجود أمني كثيف. وكان حزب البعث العربي الاشتراكي في الأردن أصدر بياناً أهدر فيه دم السفير العراقي جواد عباس، ومرافقيه، بعد اعتدائهم على3 محامين الخميس الماضي خلال الاحتفال الذي نظمته السفارة بعنوان "ذكرى المقابر الجماعية في عهد صدام حسين". وكانت السفارة العراقية أصدرت بياناً توضيحياً، عن ما جرى في احتفالها الخميس الماضي، قالت فيه إنه "وبعد قرابة ساعة من بداية الاحتفالية، فوجئ الحضور بدخول أشخاص، وجلوسهم في الصف الأخير من القاعة، وقاموا بالسب والشتم على الحكومة العراقية والحاضرين، ووصفوهم بالخونة والعملاء، وتوعدوهم، وأطلقوا شعارات تُمجّد حزب البعث وصدام، فيما حاول بعض المدعوين وموظفو السفارة تهدئة الوضع، ومحاولة الوقوف على سبب تهجمهم على المحتفلين، لكنهم أصروا على عدوانيتهم, مما أدى إلى اشتباك الأيدي، لم يأخذ إلا وقتاً قصيراً، ولم يتمكن أي من هؤلاء الأشخاص من الوصول للصفوف الأمامية ولا إلى المنصة، وتم طردهم من قبل مسؤولي المركز". وكانت وزارة الخارجية الأردنية طلبت من السفارة العراقية في عمان توضيحاً لما جرى أمام المركز الثقافي الأردني من اعتداء من قبل موظفي في السفارة العراقية على مواطنين أردنيين خلال حفل أقامته السفارة العراقية . وبحسب معلومات "العرب اليوم" فإن وزير الخارجية ناصر جودة سيتحدث في جلسة مجلس النواب الأردني مساء الثلاثاء لتوضيح ما حدث وما هو موقف الحكومة. وكان تسجيل مصور للحادثة تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تبين اعتداء طاقم السفارة على مواطنين أردنيين، حيث اعتبر الناشطون بحسب تعليقاتهم "الأردني يهان في بلده", وطالب النشطاء باتخاذ إجراءات بحق المعتدين . وبدأت القصة عندما دخل شاب أردني "مؤيد لنظام صدام حسين" إلى الاحتفال الذي أقامه السفير العراقي جواد الهادي عباس، وبدأ بالهتاف لصدام حسين قبل أن يعتدي عليه مجموعة من أنصار الرئيس الحالي جلال طالباني. وأوضح الشاب الأردني المعتدى عليه المحامي والمدعو ضرار الختاتنة في تصريحات صحافية ، أن التسجيل المصور الذي يوثق الاعتداء، وشتائم ضد الأردن والأردنيين، لافتاً إلى أنه تم حذف لقطات منه. وأوضح الختاتنة أنه اقتيد إلى غرفة مغلقة وتم الاعتداء عليه بالضرب هناك، مؤكداً أنه تعرض لرش مادة مخدرة على وجهه، حتى لا يستطيع المقاومة. وقال إن المحامي زياد النجداوي الذي تعرض للضرب بدوره، كونه من البعثيين الذين اقتحموا حفل السفارة العراقية، وهتفوا للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أصيب ودخل المستشفى.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات أمام السفارة العراقية في عَمَّان وإهدار دم جواد عباس تظاهرات أمام السفارة العراقية في عَمَّان وإهدار دم جواد عباس



اختيارات النجمات العرب لأجمل التصاميم من نيكولا جبران

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:34 2024 الجمعة ,17 أيار / مايو

وفاة أحمد نوير مراسل قنوات بين سبورت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab