المومني يؤكد أن استطلاعات الرأي العلميّة تفيد الحكومة في عملها
آخر تحديث GMT07:51:19
 العرب اليوم -
قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية
أخر الأخبار

المومني يؤكد أن استطلاعات الرأي العلميّة تفيد الحكومة في عملها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المومني يؤكد أن استطلاعات الرأي العلميّة تفيد الحكومة في عملها

الدكتور محمد المومني
عمان -العرب اليوم

اكد وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني أهمية نتائج استطلاعات الرأي التي تُطلع المواطنين على التقييم العلمي لمجمل الأداء الحكومي.

وأضاف خلال لقائه الأسبوعي مع برنامج أخبار وحوار الذي يبثّه التلفزيون الاردني بالتزامن مع الإذاعة الاردنية صباح كل خميس، ونشرته رئاسة الوزراء على صفحاتها في موقعيّ فيسبوك وتويتر: إن نتائج استطلاع الرأي الذي أعلنه أمس مركز الدراسات الاستراتيجية بمناسبة مرور عام على تشكيل حكومة الدكتور هاني الملقي الثانية، يفيد الحكومة من خلال وضعها أمام التقدير العلمي للتحديات والألويّات لكي تتمكن من اتخاذ القرارات المناسبة.

وأشار إلى أنّ الحديث عن التحديات الاقتصادية، يعكس حالة النقاش الوطني في هذه المرحلة، الأمر الذي يُرتبُ على الحكومة التعامل معه وتحليله ووضع الحلول والبدائل لمواجهة التحديات.

واستطرد أن التحديات الاقتصادية المستمرة وتشخصيها من خلال استطلاعات الرأي يضع الحكومة أمام واجبٍ وطني بضرورة المضي قدماً بالاعتماد على الذات وعدم ترحيل المشاكل، وصولاً الى اعوام قادمة تحمل استطلاعاتٍ تشير الى انه قد تم التعامل مع هذه التحديات وحلها.

وأكد في الإطار أن الحكومة لا تبحث عن الشعبوية، ولو أرادت ذلك، لما لجأت الى اتخاذ الاجراءات والقرارات الصعبة التي لا بد منها لأجل تحسين الوضع الاقتصادي الذي عانى من التشوهات على مدار سنوات كثيرة، انعكست سلباً على المسار الاقتصادي.

واضاف أن الحكومة آثرت التعامل مع التحديات الاقتصادية واتخذت قرارات واجراءات في خدمة الصالح العام وتجنيب الاقتصاد من الوقوع فيما لا يُحمد عقباه.

واشار إلى التقارير الدولية الإيجابيّة التي تتناول مؤشرات الأداء للدولة الاردنية في مختلف القطاعات، موضحاً في هذا الأمر أن الحكومة تسعى لاستدامة التقدم للمؤشرات المتعلقة بالأداء الحكومي للقطاعات التي حققت قفزات ايجابية في مجال عملها مثل تقارير ممارسة الأعمال الذي كان يتراجع منذ خمس سنوات ولكنه الآن في تصاعد، بالإضافة الى تشخيص أيّ حالة تراجع بشكل عام لأي أداء، والعمل على معالجة مواطن الضعف فيه.

وفي ذات الشأن، بيّن الوزير المومني أن الحكومة تعمل على محورين، الاول يتعلق بتقديم الاعمال التي تستجيبُ بشكلٍ مباشر لتقديم خدماتٍ أفضل للمواطنين من خلال المؤسسات المعنية بهدف تجويد الأداء الحكومي لينعكس إيجاباً على صورة المزاج العام، والثاني المُتعلق بالتذكير بنجاح الدولة الاردنية في تجاوز العديد من التحديات منها الاقليمية والامنية وأزمات اللجوء التي أثرت جميعها على الاقتصاد الوطني.

وأكد أن برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي بدأت الحكومة به مطلع العام الجاري سعى وما يزال الى تخفيض نسبة المديونية إلى الناتج المحلي الإجمالي التي ثبتت هذا العام بعد أن كانت في صعود مستمر، بالإضافة إلى زيادة معدلات النمو حيث تم تقليص فجوة العجز بحوالي (450) مليون دينار، نتيجة الإجراءات الاقتصاديّة التي تم اتخاذها هذا العام.

وتعليقا على الذكرى المئوية لوعد بلفور المشؤوم، قال المومني إن ذلك يُعدُّ محطة سوداء في تاريخ الإنسانيّة التي لن تنسى هذا اليوم المشؤوم حيث تمّ فيه تشريد شعب من أرضه وخلق أزمة ما زالت مستمرة ليومنا هذا.

وأكد في الإطار، أن الأردن ما زال يضع كل قدراته ووسائل تأثيره وبشكل ٍمستمر في خدمة القضية الفلسطينية ومطلبها العادل والمشروع بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مذكرا ً بأن غياب العدالة يؤثر على الاوضاع والاستقرار بالمنطقة، ويساند الارهاب ويغذي بيئة التطرف فيه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المومني يؤكد أن استطلاعات الرأي العلميّة تفيد الحكومة في عملها المومني يؤكد أن استطلاعات الرأي العلميّة تفيد الحكومة في عملها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab